وذلك بعد اطلاق عشرات الصواريخ من منطقة جنوب لبنان تجاه منطقة الشمال .
في أعقاب اطلاق هذه الصورايخ، التي قال الجيش الإسرائيلي انه اعترض بعضها، فيما سقطت الأخرى في مناطق مفتوحة، اندلعت حرائق في العديد من الموافق، وقد عملت عشرات طواقم الإطفاء على اخماد ألسنة اللهب، فيما تم اغلاق شارع 85 شمالي البلاد بوجه حركة السير .
وبالتزامن مع هذا الحال ومع التصعيد في منطقة الشمال، يتحضر الجمهور العربي للاحتفال بعيد الأضحى المبارك، الذي يحل علينا يوم الاحد القادم، فيما يعيش الناس في حالة من الترقب الشديد خشية من اتساع رقعة القتال .
للحديث عن مدى جاهزية البلدات العربية للتعامل مع حرب مفتوحة ما بين إسرائيل وحزب الله، تحدثت قناة هلا مع رئيس المجلس المحلي في كفر ياسيف، عصام شحادة .
" نسمع بين الحين والاخر صوت صفارات الانذار "
من جانبه، قال عصام شحادة في مستهل حديثه مع قناة هلا وموقع بانيت : " نحن في كفرياسيف نسمع بين الحين والآخر صوت صفارات الانذار التي يتم تفعيلها في بلدات وقرى قريبة منا، كما نسمع صوت انفجارات ". وتابع عصام شحادة يقول لقناة هلا وموقع بانيت : " عقدنا اجتماعا مع الجبهة الداخلية في الجيش، وتحدثنا حول الوضع الراهن، وكما فهمنا ان التوقعات تشير الى تصعيد مرتقب ". وأشار عصام شحادة الى " ان ممثلي الجبهة الداخلية طلبوا من ممثلي المجلس المحلي أخذ الحذر والجهوزية لأي طارئ "، واستدرك شحادة قائلا : " نحن جاهزون، على أمل ان لا نكون بحاجة لهذه الجهوزية ".
" نلمس ضرر الحرب في الحركة التجارية "
وعن أكثر ما يقلقه في ظل الاوضاع الراهنة، قال عصام شحادة : " نأمل ان لا نصل الى حالة حرب، فنحن قريبون من الحدود مع لبنان، نحن نبعد مسافة أقل من 10 كلم عن الحدود مع لبنان، كما أننا بدانا نلمس ضرر الحرب في المحال التجارية والاسواق في البلدة ". أما عن جاهزية كفرياسيف للتعامل مع حالة حرب وطوارئ ، قال شحادة :" نجن جاهزون من حيث المبدأ، لكن لدينا نقص في الملاجئ، وهذا النقص نعوضه بالمباني العامة مثل المدارس، اذ بامكان الجمهور التوجه لها في حال وقوع اي طارئ، كما اننا تزودنا بمولدات كهرباء ومركبات خاصة، لمثل هذه الحالات ".
أما عن تأثير الوضع الحالي على خطط المجلس المحلي لفعاليات عطلة الصيف، قال عصام شحادة : "عطلة الصيف تنظم فيها عادة فعاليات في مكان مفتوحة مثل برك السباحة والمتنزهات والملاعب وشواطئ البحر، ووسط هذه الظروف قد نلغي هذه الفعاليات ".
واختتم عصام شحادة حديثه مع قناة هلا، عن التحضيرات لاستقبال عيد الأضحى المبارك وسط التصعيد الأمني في منطقة الشمال، اذ قال : " أنا أنتهز الفرصة لتهنئة شعبنا بحلول عيد الاضحى المبارك ونأمل ان يمر العود بحالة من الهدوء دون تصعيد. اذ انه لا شك أن أي تغيير في الوضع الأمني يعُكر المزاج، ونأمل أن يسود الهدوء لنعيش حياتنا بامان ".
" نسمع بين الحين والاخر صوت صفارات الانذار "
من جانبه، قال عصام شحادة في مستهل حديثه مع قناة هلا وموقع بانيت : " نحن في كفرياسيف نسمع بين الحين والآخر صوت صفارات الانذار التي يتم تفعيلها في بلدات وقرى قريبة منا، كما نسمع صوت انفجارات ". وتابع عصام شحادة يقول لقناة هلا وموقع بانيت : " عقدنا اجتماعا مع الجبهة الداخلية في الجيش، وتحدثنا حول الوضع الراهن، وكما فهمنا ان التوقعات تشير الى تصعيد مرتقب ". وأشار عصام شحادة الى " ان ممثلي الجبهة الداخلية طلبوا من ممثلي المجلس المحلي أخذ الحذر والجهوزية لأي طارئ "، واستدرك شحادة قائلا : " نحن جاهزون، على أمل ان لا نكون بحاجة لهذه الجهوزية ".
" نلمس ضرر الحرب في الحركة التجارية "
وعن أكثر ما يقلقه في ظل الاوضاع الراهنة، قال عصام شحادة : " نأمل ان لا نصل الى حالة حرب، فنحن قريبون من الحدود مع لبنان، نحن نبعد مسافة أقل من 10 كلم عن الحدود مع لبنان، كما أننا بدانا نلمس ضرر الحرب في المحال التجارية والاسواق في البلدة ". أما عن جاهزية كفرياسيف للتعامل مع حالة حرب وطوارئ ، قال شحادة :" نجن جاهزون من حيث المبدأ، لكن لدينا نقص في الملاجئ، وهذا النقص نعوضه بالمباني العامة مثل المدارس، اذ بامكان الجمهور التوجه لها في حال وقوع اي طارئ، كما اننا تزودنا بمولدات كهرباء ومركبات خاصة، لمثل هذه الحالات ".
أما عن تأثير الوضع الحالي على خطط المجلس المحلي لفعاليات عطلة الصيف، قال عصام شحادة : "عطلة الصيف تنظم فيها عادة فعاليات في مكان مفتوحة مثل برك السباحة والمتنزهات والملاعب وشواطئ البحر، ووسط هذه الظروف قد نلغي هذه الفعاليات ".
واختتم عصام شحادة حديثه مع قناة هلا، عن التحضيرات لاستقبال عيد الأضحى المبارك وسط التصعيد الأمني في منطقة الشمال، اذ قال : " أنا أنتهز الفرصة لتهنئة شعبنا بحلول عيد الاضحى المبارك ونأمل ان يمر العود بحالة من الهدوء دون تصعيد. اذ انه لا شك أن أي تغيير في الوضع الأمني يعُكر المزاج، ونأمل أن يسود الهدوء لنعيش حياتنا بامان ".
