بإدراج اسرائيل ضمن قائمة الدول السوداء التي لا تحمي الأطفال " . وأوضح جلعاد إردان أنه جرى إبلاغه رسميا بالقرار أمس الجمعة.

نتنياهو : " الجيش الإسرائيلي أكثر جيوش العالم أخلاقية ولا قرار سيغير ذلك"
من جانبه ، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: "أدخلت الأمم المتحدة نفسها اليوم إلى القائمة السوداء للتاريخ حين انضمت إلى مناصري قتلة حماس. الجيش الإسرائيلي هو أكثر جيوش العالم أخلاقية ولا قرار وأهم من قبل الأمم المتحدة سيغير ذلك ".

كاتس: " إضافة إسرائيل لقائمة منتهكي حقوق الأطفال سيؤثر في العلاقات مع الأمم المتحدة"
في هذا السياق، قال يسرائيل كاتس وزير الخارجية الإسرائيلي : " إن قرار إدراج الجيش الإسرائيلي في قائمة عالمية لمرتكبي انتهاكات بحق الأطفال ستكون له عواقب على علاقات إسرائيل مع الأمم المتحدة".

أردان يوصي باتخاذ خطوات ضد الأمم المتحدة
سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان أوصى بسلسلة من الخطوات إثر قرار الأمم المتحدة .
وخلال مناقشات في مجلس الأمن القومي، اقترح أردان إغلاق مجمع الأمم المتحدة في البلاد ، وقطع جميع العلاقات مع مبعوث الأمين العام أنطونيو غوتيريش لعملية السلام ، وعدم منح تأشيرة لخلفه المتوقع تعيينه خلال بضعة أشهر. بالإضافة إلى ذلك، أوصى بعدم منح تأشيرات جديدة لدخول إسرائيل أو للعمل في المنطقة لكبار مسؤولي الأمم المتحدة ورؤساء الوكالات، وخاصة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ومنظمة الصحة العالمية، والإعلان عن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) كمنظمة إرهابية.
كما جرى نقاش حول إنهاء أنشطة هيئة الأمم المتحدة لمراقبة وقف اطلاق النار (UNTSO).

سموتريتش حول قرار الأمم المتحدة: "مصيرنا ومستقبلنا بأيدينا" بن غفير: "لا يجوز السكوت"
علق وزير المالية بتسلئيل سموتريتش على قرار الأمم المتحدة ، قائلاً: "مصيرنا ومستقبلنا بأيدينا. يمكن لأمم العالم أن تساعد أو تصعب الأمور، ولكن عندما يكون مستقبل الدولة وحياة أطفالنا على المحك، لدينا خيار واحد - يجب أن ننتصر".

وأضاف وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير: "الأمم المتحدة تحالفت مع حماس وأصبحت متعاونة مع الإرهاب. هذا عار لا مثيل له. لا يجوز لإسرائيل السكوت على ذلك، يجب أن يكون الرد على هذا الحدث الخطير صارماً وأن يشمل عقوبات ضد مسؤولي الأمم المتحدة".

غانتس: " قرار الأمم المتحدة - انحطاط تاريخي، سنواصل العمل وفق أعلى مستويات الأخلاق"
بدوره ، علق الوزير بيني غانتس على قرار الأمم المتحدة ، قائلاً: "القرار هو انحطاط تاريخي. في الوقت الذي تخوض فيه إسرائيل الحرب الأكثر عدالة في تاريخها، ضد وحوش بشرية ذبحت واغتصبت واختطفت أطفالاً ونساءً وشيوخاً ورجالاً باسم أيديولوجية قاتلة - تضع الأمم المتحدة إسرائيل معهم ومع داعش في نفس القارب".

وأضاف: "سنواصل القتال، وكما هو الحال دائماً، سنعمل وفق أعلى مستويات الأخلاق ووفقاً للقانون الدولي. ليس بسبب الأمم المتحدة - بل لأن هذا هو نحن".

السلطة الفلسطينية ترحب بإدراج الأمم المتحدة لإسرائيل ضمن " منتهكي حقوق الأطفال "
قال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني لرويترز يوم الجمعة : " إن قرار الأمم المتحدة وضع الجيش الإسرائيلي على قائمة مرتكبي الانتهاكات ضد الأطفال خطوة في الاتجاه الصحيح لمحاسبة اسرائيل على جرائمها " .