logo

الحكواتية ليلى حجازي ذياب من طمرة تصحب الاطفال برحلة مليئة بالمعاني والعبر في عالم القصص

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
26-05-2024 18:14:02 اخر تحديث: 27-05-2024 08:17:15

تميزت الحكواتية ليلى حجازي ذياب، من مدينة طمرة في عالم مسرح الدمى، حيث انطلقت برحلتها الفنية من حبها العميق لرواية القصص، وسعيها الدؤوب لنقل

هذا الشغف إلى الأجيال الصغيرة، من خلال استخدام مزيج من التعبير الصوتي والحركي، حيث تأخذ ليلى الأطفال في رحلات خيالية تجعلهم يعيشون تفاصيل القصة بكل حواسهم.

وقالت الحكواتية ليلى حجازي ذياب في حديث لقناة هلا وموقع بانيت حول بداياتها في عالم مسرح الدمى: "انا معلمة تربية خاصة وأحمل اللقب الثاني في موضوع الفن، وقد اخترت الانخراط في عالم مسرح الدمى بسبب حبي للأطفال وحبي للقصص أيضا فمنذ ان كنت صغيرة أحببت قراءة القصص وكنت احفظها، وهذا الحب كبر بداخلي خاصة بعد ان اكتشفت ان لدي موهبة في تغيير الأصوات وابتكار الدمى".

وتابعت قائلة: "اختار قصصا تجذب انتباه الأطفال وتناسب جيلهم وانتبه أيضا للمضامين سواء كانت تربوية او ترفيهية او تعليمية، فالقيمة التي اسعى لايصالها او العبرة من خلال القصة يجب ان تكون واضحة ليتقبلها الطفل بسرعة".

"التحدي بجذب انتباه الطفل"

وأشارت الحكواتية ليلى ذياب الى "ان التحدي الذي اواجهه هو جذب انتباه الطفل فالقصة لها تأثير كبير على الطفل خاصة حينما الاحظ ردود فعلهم عليها فحينما اروي قصة حزينة تعلو ملامح الحزن على وجوههم والعكس صحيح".

"تنمية الثروة اللغوية"

واضافت: "طوال الوقت يوجد لدي أشياء جديدة وقصصا اقدمها للأطفال، خاصة وان القصة توسع افاق الطفل وتداعب خياله وتنمي الثروة اللغوية".