logo

يُشجعان الشباب على ممارستها .. الملاكمة بعيون النصراوييْن افنان علي وعلي شهوان : ‘رياضة تفرغ الطاقات السلبية وتحفز الطاقة الايجابية‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
24-05-2024 13:40:21 اخر تحديث: 28-05-2024 09:37:08

تعتبر الرياضة بشكل عام وبناء الجسم المتناسق والحفاظ على الصحة بشكل خاص من بين الأمور التي تشغل بال الكثير من الشباب والشابات،

وينعكس هذا الاهتمام بالاقبال على ممارسة أصناف متنوعة من الرياضة والتسجيل في نواد رياضية .

قناة هلا استضافت افنان علي ابن مدينة الناصرة الذي يملك ستوديو وناديا رياضيا، والملاكم الحائز على عدة جوائز ومراتب متقدمة، ابن مدينة الناصرة علي شهوان.

" مدرب لياقة بدنية ومدرب ملاكمة"

يقول افنان علي في مستهل حديث لموقع بانيت وقناة هلا: "انا مدرب لياقة بدنية ومدرب ملاكمة لأجيال اربع سنوات فما فوق واملك استوديو خاصا بي يشمل جميع أنواع الرياضة والأجهزة. كما ويوجد لدينا اكثر من مدرب للملاكمة فالمجال في تطور حيث يقبل على التدرب نساء ورجال وأطفال على حد سواء".

وأشار افنان علي الى ان " التدريبات للرجال والنساء في مجال عملي في الاستوديو تختلف حسب الشخص والهدف الذي يرغب بالوصول اليه، فهناك من يرغب بان يخفض وزنه وهناك من يرغب بزيادة وزنه، وهناك من يطمح لبناء كتلته العضلية وغيرها. لهذا التدريبات تحدد وفقا للأهداف". واختتم قائلا: " انا لا انظر الى المال بل اسعى الى ان تكون رياضة الملاكمة ناجحة في مجتمعنا وان ابني فريقا يشمل الجميع وان افتتح فروعا للنادي في مختلف انحاء البلاد".

"شاركت في بطولات عديدة"

من جانبه، قال علي شهوان: "ابلغ من العمر 17 عاما وانا لا زلت طالبا في المدرسة ولاعب في منتخب الملاكمة، وقد شاركت في بطولات إسرائيل وحزت خمس مرات على المركز الأول في إسرائيل، أيضا امثل الدولة خارج البلاد وفريقي والناصرة وجميع العرب".

وتابع قائلا: "الملاكمة عالم واسع جدا.. والدي كان يحب هذا المجال وارادني ان اخوض هذا المجال رغم انني لم احبه كثيرا لكن وجدت ان الملاكمة هي المكان الذي استطيع من خلاله تفريغ طاقاتي، حيث بدأت بالتدرب حينما كنت في الصف السابع وحتى هذا اليوم.. أواصل التدريبات بشكل متواصل". وأضاف: "ليس من السهل التدرب والانخراط في عالم الملاكمة اذ يتطلب الامر لياقة بدنية عالية والكثير من التمارين التي تعمل على العقل والجسم، فحينما يصعد أي شخص الى الحلبة عليه ان لا يسبب لنفسه ضغطا بالتفكير فالامر ممكن ان يسبب له التشتت وبالتالي الخسارة، أيضا من ناحية الاكل وخفض الوزن هناك صعوبة معينة خاصة وان المجتمع العربي معروف بأصناف الطعام الدسمة التي لا يمكن التنازل عنها، لهذا اعتبر الامر تحديا".