logo

بعد تصريحاته في مقابلة باللغة العبرية حول ‘الجرائم في قطاع غزة‘ | الشيخ إبراهيم صرصور يدعو د. منصور عباس الى اعتزال الحياة السياسية والاستقالة من الكنيست

من شحادة سامي عازم مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما
23-05-2024 13:20:21 اخر تحديث: 23-05-2024 14:22:14

دعا الشيخ إبراهيم صرصور، عضو الكنيست السابق عن القائمة العربية الموحدة، ورئيس القائمة سابقا، ورئيس الحركة الإسلامية سابقا، دعا عضو الكنيست د. منصور عباس الى



" التفكير جديا في اعتزال الحياة السياسية والاستقالة من عضوية الكنيست ".

" تصريحات دكتور منصور عباس لا تمثل قيم وثوابت الحركة الاسلامية والقائمة العربية الموحدة "

وكتب الشيخ إبراهيم صرصور على صفحة تابعة له على موقع التواصل الاجتماعي " الفيسبوك " : " تصريحات دكتور منصور عباس لا تمثل قيم وثوابت الحركة الاسلامية والقائمة العربية الموحدة، وانما تمثل رايه الشخصي فقط!... اعتقد انه آن الاوان للدكتور منصور عباس لأن يفكر جديا في اعتزال الحياة السياسة ويستقيل من عضوية الكنيست - وان تساعده الحركة في ذلك - قبل الا ينفع الندم، فقد "كَفّى ووَفّى" والله! ".

" من نفذ الجرائم يجب أن يدفع الثمن "

وكان د. منصور عباس قد قال في سياق مقابلة صحفية باللغة العبرية ردا على سؤال ان كانت إسرائيل ترتكب جرائم في حربها في قطاع غزة : " لا علم لدي ان كانت إسرائيل قد ارتكبت جرائم ". 
كما قال د. منصور عباس :" الدول العربية تريد حلا بواسطة الصلح بين الشعوب. بخصوص حماس، لا مكان لمن لا يرى بالصلح جزءا من الحل. من نفذ الجرائم يجب أن يدفع الثمن، حماس ارتكبت جرائم ".

" هذا موقفنا الواضح "

وأرفق الشيخ إبراهيم صرصور لمنشوره بيانا كانت قد أصدرته الحركة الإسلامية والموحدة تحت عنوان " هذا موقفنا الواضح والصريح من جرائم الحرب التي تُرتكب ضدّ أهلنا في قطاع غزة ".

وقالت الحركة الإسلامية والقائمة العربية الموحدة في بيانها: " منذ اليوم الأول نادينا بوقف الحرب بشكل فوري، والتوصل لحل سلمي يقضي بإقامة دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب دولة إسرائيل، وحذّرنا من أن الحروب لا يمكن أن تأتي بأي حل. إنّ قتل الأبرياء في كل مكان في الدنيا ومن أي ديانة يعتبر جريمة لا تُغتفر، وما يحدث في قطاع غزة من تجويع للأطفال والنساء وقطع المساعدات الإنسانية عنهم، بالإضافة إلى قصف المستشفيات والمساجد بمثابة جرائم حرب يعاقب عليها القانون الدولي، كما أنها جرائم بحق الإنسانية لا يغفرها ديننا الحنيف الذي يحثّ على الإنسانية والرحمة.هذا هو موقف الحركة الإسلامية والموحدة، وما دون ذلك لا يمثّل هيئاتنا ومؤسساتنا الرسمية".



صورة عن منشور الشيخ إبراهيم صرصور على الفيسبوك