logo

ما أسباب الإسهال والقيء؟ وكيف يتم علاجهما ؟

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
19-05-2024 07:50:52 اخر تحديث: 19-05-2024 13:52:19

عندما يعاني الطفل من القيء المصحوب بالإسهال، يجب اصطحابه إلى طبيب الأطفال على الفور لإمكانية تعرضه لبعض المضاعفات؛ مثل الجفاف.


صورة للتوضيح فقط - تصوير:shutterstock_Red Stock

على الجانب الآخر، تعد الأسباب الرئيسية للإسهال والقيء لدى الأطفال هي الإصابة بالالتهابات التي تسببها الفيروسات أو بعض أنواع البكتيريا أو الطفيليات المعوية، أو تناول بعض الأدوية عن طريق الخطأ.

لكل أم، إليكِ أبرز العلامات التحذيرية للجفاف لدى الأطفال، وكيفية علاج القيء والإسهال.

العلامات التحذيرية للجفاف لدى الأطفال

يجب على الوالدين مراقبة علامات وأعراض الجفاف الناتجة عن القيء والإسهال، وهي كالتالي:

عيون دامعة.

البكاء بلا دموع.

انخفاض كمية البول.

جفاف الجلد

سلوك غير معتاد، مثل اللامبالاة.

جفاف في الفم والشفتين واللسان.

الحمى.

وفي حالة وجود أي من هذه العلامات، يجب نقل الطفل فوراً إلى قسم الطوارئ؛ لتعويض السوائل وتلقي العلاج المناسب، حسب سبب الإسهال والقيء.

علاج القيء والإسهال لدى الأطفال

في معظم الحالات، سيتوقف القيء خلال 24 إلى 48 ساعة. غالباً ما يستمر الإسهال لأكثر من أسبوع، وقد يمرّ أكثر من أسبوعين قبل أن يعود البراز إلى طبيعته. لا يُنصح عموماً باستخدام العلاجات المتاحة دون وصفة طبية للقيء والإسهال عند الأطفال، فهي لا تعالج الأسباب الكامنة، بل قد تخفي في الواقع أعراض مرض أكثر خطورة.

يمكن استخدام المضادات الحيوية أو الأدوية الأخرى الموصوفة طبياً فقط في الحالات القليلة التي تسببها العدوى البكتيرية أو الطفيلية.

يجب تقديم السوائل المناسبة للطفل خلال نوبات القيء والإسهال، وهي أفضل طريقة للتحكم في الأعراض.

من السوائل الأكثر صحة لاستخدامها في علاج الجفاف الناجم عن القيء أو المراحل المبكرة من الإسهال هو محلول إلكتروليت. إذا كان طفلك يعاني من جفاف بسيط؛ فقد لا يحب طعم هذه المحاليل، ويجب الانتباه إلى أنه كلما زاد الجفاف لدى الرضيع أو الطفل، زادت أهمية إعادة ترطيبه باستخدام محاليل الإلكتروليت.

يمكنك الاستمرار في إرضاع الطفل خلال معاناته من نوبات القيء أو الإسهال.

بعد 4 إلى 6 ساعات من تناول السوائل، يمكنك محاولة البدء بتقديم الأطعمة الصلبة للأطفال، ويشمل ذلك الحليب الصناعي، وبعد مرور 24 إلى 48 ساعة؛ يمكن استئناف النظام الغذائي المعتاد.

ماذا يجب أن يأكل الطفل المصاب بالإسهال والقيء؟

عندما يكون هناك إسهال وقيء لدى الأطفال، فمن المهم أن يتناولوا الطعام عدة مرات في اليوم بكميات صغيرة، ويُفضّل إعطاؤهم الأطعمة المطبوخة سهلة الهضم؛ مثل الأرز المطبوخ مع الجزر، واللحوم البيضاء قليلة الدسم؛ مثل الديك الرومي أو الدجاج أو السمك المطبوخ، والفواكه المقشرة أو المطبوخة؛ مثل التفاح والكمثرى والموز والخوخ، والحساء؛ مثل حساء البطاطس والقرع والخضروات المهروسة.

الأطعمة التي يجب تجنبها هي الحبوب؛ مثل الفول والعدس والبازلاء، واللحوم الحمراء، والخضروات الورقية الخضراء، وتجنب الحليب ومشتقاته وبعض البذور والوجبات السريعة والمقلية والحلويات.

إذا كان الطفل يرضع من الثدي، فيجب الحفاظ على كمية الرضعات، بغض النظر عما إذا كان الطفل يعاني من القيء أو الإسهال. لكن من المهم أن يكون بكميات صغيرة وبشكل متكرر، مما يمنع المعدة من الامتلاء، ويكون هناك خطر أكبر للقيء بعد تناوله.

لتجنب الجفاف، يجب تقديم مصل عن طريق الفم بعد كل نوبة من القيء والإسهال، والذي يمكن شراؤه من الصيدليات، أو يمكن تحضيره في المنزل بسرعة وسهولة.

متى يجب الذهاب للطبيب؟

علامات تحذيرية يجب الانتباه إليها على الفور واصطحاب الطفل إلى الطبيب:

العلامات المتأخرة للجفاف، قد تشمل العيون الغارقة وبرودة الجلد أو تحوله للون الرمادي.

عدم تحسن القيء بعد مرور 24 ساعة.

أكثر من 10 نوبات من القيء والإسهال خلال فترة 12 ساعة.

الإصابة بالحمى.

وجود دم في القيء أو البراز، أو القيء الصفراوي (الأخضر).

ألم في البطن يزداد سوءاً ولا يختفي بالقيء أو الإسهال.

انتفاخ البطن.

القيء المرتبط بأعراض الصداع الشديدة أو تصلب الرقبة أو التبول المؤلم.

الطفل الذي لا يستطيع البكاء أو لم يتبول لأكثر من 8 إلى 10 ساعات.