ووزارة الزراعة في قضية تصاريح الصيد الممنوحة للصيادين المحترفين في النصف الأول من فترة حظر الصيد للعام الجاري ...

من جانبهم، يأمل صيادو أسماك من جسر الزرقاء ان يكون هذا القرار فاتحة خير عليهم، بعد أن تردت أحوال صيد الأسماك في شواطئ البلاد في السنوات الأخيرة بسبب العديد من العوامل ...

مراسل قناة هلا، معتصم مصاروة، التقى في شاطئ جسر الزرقاء بالمتحدث بلسان منظمة الصيد البحري واثنين من الصيادين، وسجل انطباعاتهم من قرار المحكمة في التقرير التالي ...

"نضالنا هو نضال عادل "

وقال سامي العلي المتحدث باسم منظمة الصيد البحري : " هذا القرار يثبت ويؤكد مرة أخرى ما نقوله من حقائق ، أنّ نضالنا هو نضال عادل بغية الحفاظ على موروثنا في الصيد البحري في البلاد ، وثانيا ، يؤكد كذب وزيف حملات التشويه الكاذبة التي تقودها شركة حماية الطبيعة ضد الصيادين وضد موروث الصيد البحري في البلاد وهذا يؤكد ان ما تستعرضه وما تقدمه للجمهور بان الصيد البحري والصيادين هم من يدمرون البيئة البحرية ، هذا الامر غير صحيح وقرار المحكمة يثبت ذلك ، وخاصة بانهم لم يأتوا بأي اثباتات او أي حقائق ولا أي معطيات مستجدة حول وضع الصيد وحول ان هذه التصاريح التي منحها قسم صيد الأسماك للصيادين في هذه الفترة بانها ستمس في البيئة البحرية ، هم لم يثبتوا ذلك للمحكمة وكل ما يدعونه يأتي في ظل الحرب ومنذ اندلاع الحرب هناك انخفاض في الصيد حيث تم اغلاق مناطق في البحر لاسباب أمنية " .

 "نأمل ان يكون هناك تعويض للصيادين"

وقال معين جربان : " بالنسبة لنا وبالرغم من ان الصيد خفيف فان الامر يؤثر علينا فهذه الفترة هي الموسم ، وسمك القراص هو مصدر رزق الصيادين وفترة تكاثره  جاءت في فترة منع الصيد ، ونامل ان يكون هناك تعويض للصيادين لان هذا القرار يضر بنا كثيرا " .

"مهنة الصيد صعبة ولكنها ممتعة"
وأدلى عيد جربان بدلوه قائلا : " أنا أعمل في البحر اكثر من 20 عاما ، ومهنة الصيد صعبة ولكنها ممتعة وبها مخاطر ويجب الانتباه بشكل دائم اثناء الصيد " .