(Photo by Royal Hashemite Court/Handout/Anadolu via Getty Images)
وجاء في بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني أن الملك عبد الله حذر من أن "تبعات أي اجتياح إسرائيلي لرفح قد تؤدي إلى توسيع دائرة الصراع بالإقليم".
وخلال مكالمة هاتفية يوم الاثنين، حث بايدن نتنياهو على عدم المضي قدما في هجوم عسكري إسرائيلي واسع النطاق في رفح. وكان الرئيس الأمريكي صريحا في مطالبته لإسرائيل بعدم تنفيذ هجوم بري في رفح دون خطة لحماية المدنيين الفلسطينيين.
وقال البيان الأردني، إن الملك عبد الله حذر خلال لقائه مع بايدن "من أن الهجوم الإسرائيلي على رفح، التي نزح إليها نحو 1.4 مليون شخص جراء الحرب على غزة، يهدد بالتسبب بمجزرة جديدة". كما أكد على "أهمية دعم كل الجهود المستهدفة وقفا فوريا لإطلاق النار في غزة". وشدد الجانبان على "التزامهما بالعمل للتوصل لوقف مستدام لإطلاق النار في غزة، مشددين على أهمية تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع واستدامتها في ظل الحاجة الملحة لها".
وقال البيت الأبيض في بيان مكتوب منفصل إن الزعيمين ناقشا "الحاجة إلى إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس فورا ووقف دائم لإطلاق النار يسمح بزيادة المساعدات الإنسانية المطلوبة بشكل عاجل لإيصالها بأمان عبر غزة". وأضاف البيان "كلاهما يظل ملتزما بتحقيق سلام دائم يشمل الطريق إلى دولة فلسطينية مع ضمانات أمنية لإسرائيل".