logo

تذمر كبير في رهط من تكرار أعمال تخريب في صفوف بساتين وروضات: ‘على الأهل أن يشاركونا في الحفاظ على البساتين‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
06-05-2024 14:14:51 اخر تحديث: 06-05-2024 15:26:21

أعرب أهال من مدينة رهط عن تذمرهم الشديد من تكرار أعمال تخريب في صفوف بساتين وروضات في أحياء المدينة، كان اخرها الاعتداء على ممتلكات بساتين وروضات


 حي " أبو عبيدة " في المدينة، وهو ما يتسبب بمخاسر مادية، وأضرار نفسية وتربوية للأطفال في هذه البساتين والروضات وللطواقم التي تعمل فيها ...

مراسل قناة هلا، معتصم مصاروة، التقى بالقائم بأعمال رئيس بلدية رهط المسؤول عن ملف التعليم في المدينة وبنائب رئيس البلدية، وسألهما عن سبل مكافحة هذه التصرفات والخطوات التي تتخذها البلدية للحد من هذه الاعمال ...

وقال د. عامر الهزيل القائم بأعمال رئيس بلدية رهط ومسؤول ملف التعليم : " محزن جدا أن نعقب على حدث من هذا القبيل ، أن تستهدف البساتين من جيرانها أو من نفس الحارة ، فاليوم أصبحنا على تخريب وعبث في بساتين حارة النهضة وبساتين مدرسة أبو عبيدة . في حارة النهضة كان هناك عبث وخراب كبيرين وهذا الخراب متكرر في هذه البساتين ، وأعتقد أن الهدف واضح فمن يعبث ويخرب بشكل متكرر في هذه البساتين هدفه منع الطلاب من التعلم في البساتين وبالتالي لا يحضر أحد من الطلاب للبساتين ويسطرون على الأرض . أما فيما يتعلق ببساتين أبو عبيدة فهذا العام لم يكن هناك خراب كبير وربما هذه المرة الأولى " .

وأضاف د. عامر الهزيل : " استلمنا البلدية مع عجز مالي قرابة الـ 20 مليون شيقل ، ورهط معروفة بأنها أكبر مدينة عربية وأفقر مدينة في إسرائيل . الان كل شيقل نجنده يكون بشق الأنفس ، فمحزن جدا أن الناس لا تستوعب أن هذه البساتين والروضات لأولادهم وفلذات أكبادهم ، وعليهم أن يحافظوا عليها . نحن لا نعمم ولكن هناك مجموعة تستهدف هذه البساتين ، وهذا الحديث لا ينطبق على كل أهل الحارتين " .

وتابع بالقول : " الحل لمنع تكرار هذه الأعمال هو شراكة الأهل في الحفاظ على البساتين ، وأن تأخذ الشرطة دورها في ملاحقة المجرمين ومعاقبتهم كما يجب ، الامر الاخر يتعلق بالتربية العامة والتثقيف داخل المدارس بأن هذه ملكية عامة يجب المحافظة عليها كما نحافظ على بيوتنا " .

من جانبه ، أوضح يوسف أبو جعفر نائب رئيس بلدية رهط : " يبدو أننا نعاني مما يعاني منه أغلب المجتمع العربي من التخريب المتعمد وغير المتعمد ، وفي الغالب من يقوم بهذه الأعمال هم الصبية الذين لا يدركون معنى الخراب الذي يقومون به في مدرسة أبو عبيدة والروضات الموجودة حولها " .

وأضاف أبو جعفر : " الميزانيات قليلة وهذا حالنا ، فلا بد أن نعمل بجهد وأن نجند أموالا لتصحيح ما جرى . مجتمعنا يمر بمرحلة كأي مجتمع اخر ، فهناك من يخرب وهناك من يعمر ، ومن يخرب لا يدرك خطورة هذه الاعمال فهم في الغالب صبية وليسوا عقلاء " .

وتابع أبو جعفر : " الحل في المدى البعيد لمنع تكرار هذه الأعمال هو التربية والتعليم ، وفي المدى القصير أن يشارك الجمهور والمنطقة في تصحيح الخراب وأن تصبح المؤسسات العامة مسؤولية الجميع وليست مسؤولية البلدية وحدها " .