ينص على أنه يجب الحصول على موافقة مسبقة من مصلحة الضرائب لأي معاملة تتم في أي مكان وفي أي مجال في إسرائيل بين الشركات، بقيمة 25,000 شيكل أو أكثر. ويهدف القانون لمكافحة الاحتيال عن طريق الفواتير الوهمية.
للاستزادة اكثر حول هذا القانون ، استضافت قناة هلا د. وائل كريم - خبير اقتصادي .
وقال الخبير الاقتصادي د. وائل كريم في حديثه لقناة هلا : " هذا القانون هو للحد من الفواتير الوهمية التي كانت ظاهرة في إسرائيل بشكل لم سبق له مثيل في السابق ، حيث أن الحديث كان يدور عن فواتير من قبل أشخاص وهميين ليس لديهم عمل يقومون به على ارض الواقع ، وانما هي تجارة بأوراق الفواتير وتحويلها من شركة الى أخرى ، وبالتالي الحصول على أرباح من هذا الموضوع .
وقال الخبير الاقتصادي د. وائل كريم في حديثه لقناة هلا : " هذا القانون هو للحد من الفواتير الوهمية التي كانت ظاهرة في إسرائيل بشكل لم سبق له مثيل في السابق ، حيث أن الحديث كان يدور عن فواتير من قبل أشخاص وهميين ليس لديهم عمل يقومون به على ارض الواقع ، وانما هي تجارة بأوراق الفواتير وتحويلها من شركة الى أخرى ، وبالتالي الحصول على أرباح من هذا الموضوع .
وللأسف أن الكثير من الضحايا كانوا عبارة عن الكثير من المصالح كانت نيتهم فقط إعطاء غطاء شراء لمن يعملون دون تسجيل لمصلحة الضرائب ، والتالي دفعوا أثمانا باهظة . عدا عن أن منظمات إجرامية كثيرة تعتاش من هذا الموضوع ، ولذلك جاء هذا القانون حيث أن الهدف الأساسي منه هو أن كل من يريد اصدار فاتورة بما قيمته أكثر من 25 ألف شيقل يحتاج الى موافقة مسبقة من مصلحة الضرائب " .
وأضاف د. وائل كريم لقناة هلا : " أعتقد أن القانون جيد ولكنه مكلف من ناحية ، ومن ناحية أخرى يدخلنا في دوامة بيروقراطية معقدة الى حد كبير فهناك الكثيرين الذين يعلمون اليومية بمبالغ أكبر من ذلك بكثير ، ومصلحة الضرائب تضطرهم الان لاتخاذ خطوات استباقية معقدة الى حد كبير ، وهذا الامر يثقل كاهل الكثير من المصالح التي يمكن أن تقوم الحكومة بحلول أخرى أقل تعقيدا من هذه الحلول ، وتركز هذه الحلول فقط على من هم مدرجون في قائمة معينة " .
وتابع د. وائل كريم بالقول : " كل من يريد أن يصدر فاتورة بقيمة أكثر من 25 ألف شيقل ، يحتاج الى الحصول على موافقة من خلال رقم يجب أن يكون مدفوعا على الفاتورة نفسها ليستطيع من يتلقى الفاتورة أن يستعلمها لغرض الضريبة ، واذا لم يحصل على ذلك فهذه الفتورة كأنها لا تعني شيئا " .
