logo

فوائد الزعتر المغلي هائلة.. أبرزها محاربة التعب الجسدي والنفسي

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
04-05-2024 19:41:24 اخر تحديث: 05-05-2024 04:54:51

يعتبر الزعتر، Thymus vulgaris، واحداً من النباتات الطبية المهمة والمثبتة علمياً في علاج التهابات الأنف والأذن والحنجرة والجهاز التنفسي.


صورة للتوضيح فقط - تصوير:shutterstock_Rostovtsevayu

يمتلك الزعتر قدرات مهمة مضادّة للأكسدة، وله تأثيرات مضادة للالتهابات.

يدعم الزعتر الجهاز المناعي في مواجهة العديد من الأمراض التي يلعب فيها الإجهاد التأكسدي دوراً مهماً، وأيضاً في الأمراض التي يشارك فيها الجهاز المناعي حتى لو أن الأمر يتطلب المزيد من الدراسات.

فوائد الزعتر المغلي الصحية

يحتوي الزعتر على الفينولات المقوية (الثيمول والكارفاكرول)، والفلافونويدات المضادّة للأكسدة، والتربينات المحفزة للمناعة، مما يجعله حليفاً جيداً ضد التعب الجسدي والنفسي. وللاستفادة من هذه الخصائص العلاجية ينبغي شرب هذا المنقوع في الفترة المسائية.

هذا النبات فعّال أيضاً ضد اضطرابات الجهاز الهضمي، لأنه بالإضافة إلى كونه مضاداً للعدوى، فهو يعمل كمرخٍ للعضلات، كما أنه يحفّز المرارة، مما يُسهّل طرد الصفراء ويشارك في إزالة السموم من الكبد.

يُنصح بتناول شاي الأعشاب بالزعتر في نهاية الوجبة.

ولمحاربة الانتفاخ يمكن دمجه مع إكليل الجبل الذي يحمي الكبد والنعناع المضادّ للتشنج والمضادّ للبكتيريا.

الزعتر يخفف مجموعة واسعة من أعراض الجهاز التنفسي: يهدئ نوبات السعال، خاصة في حالات مثل السعال الديكي والتهاب الشعب الهوائية وذات الجنب (أي التهاب غشاء الجنب، وهو الغشاء الذي يغطي الرئتين ويبطن تجويف الصدر الداخلي)، بالإضافة إلى أمراض أخرى في المجال الرئوي (انتفاخ الرئة على سبيل المثال) من خلال تأثيره المضادّ للتشنج.

ويمكن الاستمرار في استهلاكه لعلاج الربو أو حمى القش.

الزعتر مطهر ومضادّ للفطريات

يخفف مغلي الزعتر من التهاب الحلق، وتسوس الأسنان، ويعتني بالأسنان عند استعماله على شكل غسول للفم، يعمل على تقليل إفرازات الأنف أو سيلان الأنف.

للزعتر خصائص مضادّة للتشنج

يساهم مغلي الزعتر في تخفيف الاضطرابات المعوية مثل الإسهال وانتفاخ البطن واعتلالات القولون المختلفة.

الزعتر مفيد لصحة القلب

يعمل الزعتر المغلي على تحفيز عمل القلب والغدد الكظرية التي تنتج الهرمونات، بما في ذلك الكورتيزول، مما يزيد من مقاومة الجسم.

الزعتر المغلي مفيد لهشاشة العظام

لعدة عقود، سلّط العلماء الضوء على خصائص الزعتر المضادّة للشيخوخة ومضادات الأكسدة. يتم استخدام أنواع معينة من الزعتر، بما في ذلك الزعتر البرّي، لتخفيف هشاشة العظام والروماتيزم أو التهاب المفاصل.

الزعتر المغلي مضادّ للطفيليات

اختبرت دراسة نشرت عام 2016 من قبل إم إيه إيراكي وفريقه فوائد مستخلص الزعتر في الوقاية من داء المقوسات المزمن وعلاجه لدى الفئران.

وتظهر النتائج الفعالية المحتملة لمستخلص الزعتر في الوقاية من داء المقوسات المزمن وعلاجه.

ومن المثير للاهتمام أن تأثير مستخلص الزعتر كان مشابهاً لتأثير مزيج من السلفاديازين والبيريميثامين، وهي أدوية تستخدم بشكل كلاسيكي في علاج داء المقوسات.

استعمال خارجي لمغلي الزعتر

في العديد من الأمراض الجلدية، تُستخدم خصائص الزعتر المغلي المضادّة للفيروسات والمضادّة للميكروبات والمطهرة في علاج الفطريات والجروح والجرب والهربس.

وبشكل عام، مجموعة واسعة من الأمراض الجلدية التي تتراوح حتى القوباء المنطقية.

ربما تودين الإطلاع على هل يمكن التخلص من فيروس الهربس إلى الأبد؟ طبيب يجيب

 الزعتر المغلي علاج للعديد من الأمراض

أمراض الجهاز التنفسي والأنف والحنجرة: الربو، التهاب الشعب الهوائية، ذات الجنب، حمى القش، السعال الديكي، الذبحة الصدرية، التهاب الأذن الوسطى، انتفاخ الرئة، نزلات البرد، التهاب الأنف، التهاب البلعوم الأنفي.

كذلك اضطرابات الجهاز الهضمي والأمعاء، مثل الانتفاخ والإسهال، ولكن أيضاً قرحة الملوية البوابية.

ويعالج أيضاً اضطرابات الجلد، مثل التهاب الجلد، الوردية، الجرب، الهربس، القوباء المنطقية، جدري الماء، الفطريات، الجروح، لدغات الحشرات والقمل.

هذا بالإضافة إلى أمراض الفم والأسنان: التجاويف، رائحة الفم الكريهة، التهاب الفم، تقرحات الفم والتهاب اللثة.

كيفية تحضير منقوع الزعتر؟

لتحضير منقوع الزعتر:

دعي الماء يغلي على النار.

أضيفي 2 ملعقة كبيرة من الزعتر الجاف لكل كوب.

اتركيه يُنقع لمدة 10 دقائق، مغطى، لحجز المركّبات النشطة التي يمكن أن تتطاير.

تناولي شاي الأعشاب بالزعتر لمدة 15 يوماً مع العسل.

متى تشربين شاي أعشاب الزعتر؟

يمكن شرب شاي أعشاب الزعتر في أي وقت من اليوم، لكن من المفضل تناوله في نهاية الوجبة لتأثيرها الرائع على الهضم وفي المساء على التعب.

ما هي موانع استخدام الزعتر المغلي؟

يجب على الأشخاص الذين يتناولون علاجاً مضاداً للتخثر التأكد من تناول كمية قليلة نسبياً من الزعتر، وذلك من أجل الحدّ من تناول فيتامين K الموجود في هذا النبات والذي يشارك في عملية تخثر الدم.

كما يجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه النباتات من نفس عائلة الزعتر (مثل النعناع) تناوله بحذر.