(Photo by Burak Akbulut/Anadolu via Getty Images)

السبت، ليبتعد فريق المدرب كارلو أنشيلوتي المتصدر بفارق لا يمكن تعويضه.

ويبتعد ريال مدريد، الذي خسر مرة واحدة فقط في الدوري هذا الموسم، بفارق 13 نقطة عن جيرونا ثاني الترتيب قبل أربع مباريات على نهاية الموسم، بينما تراجع برشلونة إلى المركز الثالث.

وتتحول أنظار ريال مدريد الآن إلى مواجهة بايرن ميونيخ في إياب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء المقبل بعدما تعادل الفريقان ذهابا 2-2 في ألمانيا.

وبهذا الفوز يضمن جيرونا مقعدا في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، في أول مشاركة ببطولة قارية.

وسجل البديل بورتو هدفين ليساعد جيرونا في الفوز على غريمه المحلي في قطالونيا. وكان جيرونا قد فاز على برشلونة في مباراة الدور الأول في ديسمبر كانون الأول الماضي بنفس النتيجة.

وفي مباراة يوم السبت، افتتح أندرياس كريستنسن لاعب برشلونة التسجيل في الدقيقة الثالثة، قبل أن يدرك جيرونا التعادل بعد دقيقة واحدة بضربة رأس لعبها أرتيم دوفبيك هداف الدوري.

واستعاد برشلونة تقدمه بهدف سجله روبرت ليفاندوفسكي من ركلة جزاء قبل نهاية الشوط الأول بعدما تعرض الأمين جمال لعرقلة داخل المنطقة. وأهدر برشلونة عددا من الفرص لتعزيز تقدمه في بداية الشوط الثاني.

لكن في الدقيقة 65 وفي أول لعبة بعد نزوله بديلا، أدرك بورتو التعادل قبل أن يسجل ميجيل جوتيريز هدف جيرونا الثالث مستغلا كرة مرتدة بعدها بدقيقتين. وأحرز بورتو هدفه الثاني من تسديدة مباشرة رائعة في الدقيقة 74.

وأبلغ بورتو متأثرا منصة (دازون) "من الرائع أن تنظر إلى قميصك وأن تختبر هذا. إنها التجربة الأجمل التي يمكن أن تخوضها.

"كانت هناك شوكة في خاصري مع هذا النادي. قبل سنوات كنت على الطرف الآخر، وهو الهبوط وشعرت بمسؤولية كبيرة لأنني شاركت كثيرا. اليوم تصالحت مع الجماهير ويمكنني أن أبتسم مجددا".

وإذا أنهى برشلونة الموسم بعيدا عن أول مركزين فستكون هذه لطمة قوية إذ يواجه مشكلات مالية متزايدة مرتبطة بالرواتب الضخمة وديون بلغت 1.2 مليار يورو وتكاليف تجديد ملعب كامب نو بقيمة 1.6 مليار يورو.

ويتنافس بطل الدوري ووصيفه مع بطل الكأس ووصيفه في كأس السوبر الإسبانية في السعودية على أن يحصل الفائز على 6.6 مليون يورو.

وقبل أربع مباريات على النهاية، تعتمد آمال برشلونة في المنافسة في كأس السوبر الإسبانية على تعثر جيرونا.

وقال تشابي هرنانديز مدرب برشلونة، الذي أعلن مؤخرا استمراره في منصبه لموسم آخر، في مؤتمر صحفي "أنا حزين ومحبط. شاهدنا وجهي العملة. قضى غياب الفعالية على آمالنا مجددا.

"أنا أول من يشعر بالغضب من هذا الوضع. أتفهم الجماهير. أنا مشجع قبل أن أكون مدربا. أتفهم إحباط الناس".