وحتى الساعات الأولى من صباح الأربعاء (1 مايو - أيار)، في تصعيد حاد لحملة القمع بعد أن ناقش المشرعون مشروع قانون "العملاء الأجانب" الذي تعتبره المعارضة والدول الغربية بأنه استبدادي ومستوحى من روسيا.
وبعد تفريقهم قرب مجلس النواب، واصل حوالي ألفي متظاهر إغلاق شارع روستافيلي الرئيسي في تبليسي، وتحصينه بطاولات المقاهي وصناديق القمامة، وصرخ البعض "عبيد" و"روس" في وجه الشرطة.
وفي وقت سابق، استخدمت شرطة مكافحة الشغب رذاذ الفلفل والهراوات لتفريق بعض المتظاهرين الذين كانوا يحاولون منع المشرعين من مغادرة المدخل الخلفي للبرلمان.
وأدى مشروع القانون إلى تفاقم الانقسامات في دولة جنوب القوقاز شديدة الاستقطاب، مما وضع حزب الحلم الجورجي الحاكم في مواجهة حركة احتجاجية تدعمها جماعات المعارضة والمجتمع المدني والمشاهير والرئيس الصوري.
صورة من الفيديو - تصوير : رويترز