logo

مدربة الشطرنج من كابول التي تسعى لتعليم اللعبة على أصولها لطلابها : ‘تحتاج لنفس طويل‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
28-04-2024 18:55:51 اخر تحديث: 29-04-2024 08:45:20

من المدهش أن الأجهزة الإلكترونية والهواتف الخليوية التي غيّرت العالم كله، ونظرة الناس ليس فقط إلى آليات التواصل والحصول على معلومات،

بل أيضاً للتسلية، لم تقدر أن تنهي تمتعهم بنشاطات أكثر بساطة خارج الشاشات .. وتحديدا ممارسة الشطرنج .

وللحديث عن عالم الشطرنج ، استضافت قناة هلا لينا دعاس من كابول صاحبة مدرسة لتعليم الشطرنج ، ناشطة نسائية ومصممة أزياء.

"عالم راقي"

وقالت لينا دعاس في مستهل حديثها لموقع بانيت وقناة هلا: "الشطرنج هو عالم راق بمبادئه وقيمه وتفكريه وقوانينه ، بربحه وخسارته أيضا. برزت ولمعت في مجال الشطرنج كوني معلمة ومربية ومدربة لجيل الطفولة المبكرة في سلك التربية والتعليم، وقد اكتشفت نفسي نوعا ما في هذا العالم حينما رأيت بان هذه اللعبة لعبة معقدة وقد دفعني فضول ورغبتي باستكشاف هذه اللعبة وقوانينها الى تعلمها ".

" لعبة الشطرنج هي أسلوب حياة"

ومضت قائلة: "لعبة الشطرنج هي أسلوب حياة يوجد فيها قوانين وقواعد وتساعد الشخص على ضبط النفس ، لكن تتطلب الاستمرارية لتتمكن من لعبها بالشكل الصحيح وتصل الى درجة الاحتراف، لكن للأسف ما الاحظه ان غالبية الطلاب في البداية يكونون في غاية الحماس لتعلم اللعبة ولكن فيما بعد يفقدون هذا الحماس ولا يستمرون، وهذا امر خاطئ فلعبة الشطرنج تتطلب الاستمرارية والنفس الطويل لجعلها نهج حياة".

وأضافت: "أرى بان لعبة الشطرنج هي تعبر عن الحياة ففي اللعبة يوجد قطع سوداء وقطع بيضاء وهي الأمور السيئة والجيدة التي تحصل في حياتنا وحينما امارس هذه اللعبة أكون في وضعية إعادة فهم للحياة واستلهم الكثير من هذه اللعبة".

واختتمت حديثها، قائلة برسالة موجهة للمرأة : "لكل امرأة لديها طموح وهدف وأدوات مهنية تعود بالمنفعة علينا بوضعنا بمجتمعنا سواء في مجال التربية والتعليم او مجالات أخرى، وواجهت في طريقها عثرات وحجارة سوداء كحجارة الشطرنج عليها تخطي هذه العثرات لتصل الى هدفها".