وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يصافح الرئيس الصيني شي جين بينغ بقاعة الشعب الكبرى في بكين في يوم 26 أبريل نيسان 2024 خلال زيارته للصين - (Photo by MARK SCHIEFELBEIN/POOL/AFP via Getty Images)
وعبر بلينكن يوم الجمعة عن مخاوف إزاء دعم الصين للجيش الروسي وهي واحدة من قضايا كثيرة تهدد بانتكاسة في التحسن الذي شهدته العلاقات بين الولايات المتحدة والصين أكبر اقتصادين في العالم.
وعلى الرغم من شراكة "بلا حدود" مع موسكو، نأت الصين بنفسها عن توفير الأسلحة لحرب روسيا في أوكرانيا، لكن بلينكن قال إن إمدادها بما تسمى بالسلع ذات الاستخدام المزدوج "له تأثير ملموس في أوكرانيا".
وقالت الصين إنها لم تقدم أسلحة لأي طرف وإنها "ليست منتجا أو طرفا في الأزمة الأوكرانية". ومع ذلك تقول إنه لا ينبغي تعطيل أو تقييد التجارة الطبيعية بين الصين وروسيا.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين ردا على سؤال عن زيارة بلينكن والضغوط الأمريكية على الصين "الصين دولة ذات سيادة مطلقة، دولة قوية قادرة على الدفاع عن مصالحها وحمايتها".
وأضاف "في الوقت نفسه، فهي (الصين) شريكنا الوثيق. وسنعمل على تطوير تعاوننا بشكل أكبر".