وصفتها وسائل اعلام عبرية بانها مصادر " سياسية رفيعة المستوى " – " ان إسرائيل تتجه نحو ترك مسار الوساطة الذي تقوده قطر، ووضع كل الثقل على مسار الوساطة المصري ".

ونقلت مصادر إعلامية عن " المصادر السياسية " الإسرائيلية المذكورة قولها " أن قطر لم تقم بالمطلوب منها، ولم تمارس الضغط المطلوب على حماس، سواء ان كان ذلك مقابل الشخصيات القيادية في حماس او في قضية ترجيل عائلاتهم ".

وقالت نفس المصادر : " قطر لم تمارس ولم تفعل كل اليات الضغط المتوفرة لديها من أجل إعادة المختطفين الاسرائلييين ". ةمن ناحية أخرى، وفي ظل الحديث عن نية إسرائيل البدء بعملية برية في منطقة رفح، جنوبي قطاع غزة، تقول نفس المصادر " ان الأمر يحتاج لتنسيق وتعاون كامل ما بين إسرائيل ومصر ".

ووفقا لنفس المصادر فان " كابينيت الحرب " سيناقش اليوم المسارات الجديدة للسعي للتوصل لصفقة تبادل للأسرى والمختطفين، الى جانب مركبات المفاوضات الجديدة.

أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني - تصوير: (Photo by Masashi Hara/Getty Images)

أطفال فلسطينيون في رفح - تصوير: (Photo by -/AFP via Getty Images)