(Photo by Askin Kiyagan/Anadolu via Getty Images)
على محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا يجب أن تتوقف لأنها قد تشكل مرحلة "جديدة وخطيرة للغاية" في الحرب.
وذكرت الوكالة التابعة للأمم المتحدة أن طائرات مسيرة هاجمت زابوريجيا، أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، يوم الأحد مما أدى إلى إصابة مفاعل في أسوأ حادث من نوعه منذ نوفمبر تشرين الثاني 2022، رغم عدم وقوع تهديد للسلامة النووية.
وتبادلت موسكو وكييف الاتهامات عدة مرات باستهداف المنشأة منذ أن استولت روسيا عليها بعد أسابيع من غزوها لأوكرانيا. وطلب البلدان عقد اجتماع طارئ لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد وقت قصير من هجوم يوم الأحد.
وقال جروسي في بيان أمام الاجتماع "الهجمات الأخيرة... أخذتنا إلى منعطف خطير للغاية في هذه الحرب".
ودعا جروسي المجلس إلى "دعم دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالإجماع في مراقبة" المبادئ التي تهدف إلى منع وقوع حادث في المحطة بما في ذلك عدم مهاجمتها.
ولم تٌقدم أي مشاريع قرارات إلى اجتماع المجلس لذلك من المرجح أن يقتصر الأمر على تبادل البيانات بين البلدان المجتمعة خلف الأبواب المغلقة في فيينا.
وقال جروسي "نجتمع اليوم، وسأجتمع مع مجلس الأمن الأسبوع المقبل، لأنه من المهم ضمان ألا تمثل هذه الهجمات المتهورة بداية جبهة جديدة وخطيرة للغاية في الحرب". وأضاف "يجب أن تتوقف الهجمات".