وقد نكسّت روسيا الأعلام يوم الأحد في يوم حداد بعد مقتل العشرات بنيران أسلحة آلية في حفل لموسيقى الروك على مشارف العاصمة موسكو في الهجوم الأكثر إزهاقا للأرواح في روسيا منذ عقدين.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم حداد وطني بعد أن توعد بتعقب ومعاقبة كل من يقف وراء الهجوم الذي خلف 133 قتيلا من بينهم ثلاثة أطفال وأسفر أيضا عن إصابة أكثر من 150.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع يوم الجمعة، لكن بوتين لم يشر علنا إلى الجماعة المتشددة عند التحدث عن المهاجمين، بل قال إنهم حاولوا الفرار إلى أوكرانيا مؤكدا أن البعض في "الجانب الأوكراني" كان يستعد لتهريبهم عبر الحدود.
ونفت أوكرانيا مرارا أي ضلوع لها في الهجوم الذي ألقى بوتين بمسؤوليته أيضا على "الإرهاب الدولي".
صورة من الفيديو - تصوير : رويترز