تصوير : ريتال الصح
البشري الذي أم مسجد خلة الشريف في طمرة!،من كل حدب وصوب جاء ليعزي الكاتب محمد علي سعيد بفقدان ابنه علي،وسمعت أبا علي يقول "كل خصاله حميدة، أبحث عن خصلة واحدة ليست كذلك لم أجد، كل ما فيه خير" وإمام المسجد يقول هو حمامة من حمائم المسجد،على مدار ثلاثة أيام متتالية، بكاه الصغير والكبير، الشاب الطفل والشيخ، بكته حجارة المنازل، والطرقات من بيته إلى المسجد.
وهذا والده الذي سخر نفسه من أجل الغير من أجل طلاب العلم فقد صارت مكتبته محجاً يحج إليها رواد العلم والمعرفة لينهلوا من العلم المتدفق من هذه المكتبة الغزيرة بالكتب القيمة، صاحب البيت الحاتمي كتبت عنه وكتبت البيت الطائي وكتبت وكتبت، وهذا الدكتور ولاء حجازي بحكمته وتواضعه يخفف عن خاله الكثير الكثير ويقول سأبقى معه ولن أتركه ونحن أيضاً سنبقى معك أبا علي فكلنا أبناء لك.