متجولا في شوارع المدينة القديمة يدق ثامر على الطبل قبيل بزوغ شمس الصباح الجديد وينادي الناس كي يستيقظوا لتناول السحور وصلاة الفجر يقول ثامر البالغ من العمر 32 عاماً " إن ممارسة عمله كمسحراتي كان بمثابة تهديد لحياته
خلال فترة سيطرة متشددي تنظيم الدولة الإسلامية على الموصل والتي بدأت عام 2014 لكن بعد تحرير الموصل عام 2018 بدأ هذا المشروع كمسحراتي " .
وأضاف غفران ثامر – مسحراتي : "أطلع (أخرج) إلى المدينة القديمة كلها لأن هذا الشي كان محظور عندهم ومن أمر أنا كمسحراتي العالم (الناس) كلها تخرج خاصة إن كان شباب وإن كان شياب وإن كان طفل أو امرأة كبيرة، كلهم يطلعون ويرحبون بي ويستقبلوني بتمرة، ويستقبلوني بزلابية وبقدح ماء".
ولا يزال تقليد المسحراتي الذي يعود تاريخه إلى قرون مضت مستمرًا عبر الأجيال على الرغم من التقدم التكنولوجي ووفرة أجهزة مثل المنبهات فهو جزء من الروح الاحتفالية لشهر رمضان الكريم .
صورة من الفيديو - تصوير : رويترز