
تصوير مكتب الصحافة الحكومي
أتصدى لهذه الضغوط - سأواصل التصدي للضغوط وسندخل إلى رفح لنكمّل القضاء على بقية الكتائب الحمساوية، وسنعيد الأمن وسنحقق النصر المطلق لشعب إسرائيل ودولة إسرائيل"
وقد تلقى رئيس الوزراء إحاطة من قائد الوحدة المقدم (ج) بشأن عمل أكبر كتيبة في الجيش الاسرائيلي سواء من ناحية مقاتلي جمع المعلومات الحربية ومن ناحية عمل جنديات الاستطلاع التي تشكل عيون كافة المناطق الخاضعة لسيطرة قيادة المنطقة الوسطى - فرقة يهودا والسامرة ولواء الأغوار الإقليمي.
بعد ذلك، تفقد رئيس الوزراء نتنياهو معرض وسائل قتالية عُرضت فيه وسائل جمع المعلومات الخاصة بالوحدة والوسائل القتالية النوعية، منها الطائرات المسيرة والوسائل القتالية مختلفة الأصناف، وكذلك تحدث رئيس الوزراء نتنياهو مع مقاتلين وجنديات استطلاع واستمع منهم عن نشاطهم في إطار القتال في غزة ومنطقة الضفة الغربية .
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مخاطبًا المقاتلين وجنديات الاستطلاع: "تطور عملكم رائع جدًا ، وهو يساعد القوات المقاتلة ويضرب العدو . أنتم تشكلون عمليًا عيون القوة المقاتلة، مما يخلق ميزة هائلة. وأود أولاً التوجه بالشكر لكم، والتوجه بالشكر لك القائد، ولكنّ على هذا العمل الهام" .
واضاف نتنياهو : " لا تزال زميلاتكن يُحتجزن في السجن الحمساوي، حيث نبذل قصارى جهودنا في سبيل إخراجهن وبقية المختطفين. إنها مهمة مقدسة، وأيضًا المهمة التي تؤدونها مقدسة. نحن عازمون على النصر بمعنى تحقيق النصر المطلق " .
وأكد نتنياهو : " في حين أنكم والجيش الاسرائيلي تستعدون لمواصلة القتال، هناك ضغوط دولية تهدف لإثنائنا عن دخول رفح واستكمال المهمة. بصفتي رئيسًا للحكومة الإسرائيلية فإنني أتصدى لهذه الضغوط. نقوم بذلك بنجاح منذ خمسة أشهر - إنها فترة مفصلية في تاريخ حروب إسرائيل. وسأواصل التصدي للضغوط وسندخل إلى رفح لنكمّل القضاء على بقية الكتائب الحمساوية، وسنعيد الأمن وسنحقق النصر المطلق لشعب إسرائيل ودولة إسرائيل.
أشكركم على دوركم الهام في هذا العمل. فشكرًا جزيلاً لكم. واستمروا في الاستطلاع وتشغيل القطع الجوية والضرب".
رافق رئيس الوزراء كل من رئيس مكتب رئيس الوزراء تساحي برافيرمان، والسكرتير العسكري لرئيس الوزراء اللواء أفي غيل، وقائد قيادة المنطقة الوسطى العميد روعي شطريت، وقائد فرقة " يهودا والسامرة " العميد يكي دولف وقائد الوحدة المقدم (ج).



