وقال رئيس الوزراء نتنياهو للعائلات في مستهل اللقاء: "نحن ملتزمون بإعادتهم جميعًا. حتى إذا كنا نتجه لنظام متعدد المراحل إنه يشمل الجميع، بمن فيهم شهداءنا وكذلك المختطفين والمختطفات " .
واضاف نتنياهو : " كان يسعدني لو كنت أستطيع أن أزف لكم بشرى سارة اليوم، لكن حتى هذه اللحظة لم يردنا رد حقيقي من حماس الذين ما زالوا يتمسكون بمطالب غير مقبولة. إنهم ليسوا بصدد التقدم، ومعينون كذلك بإشعال المنطقة خلال شهر رمضان. هذا سعيهم وهذا هدفهم.
وبعد الضغط الذي مارسته الحكومة وبفضل مساعدتكم أيضًا نلاحظ لأول مرة ضغطًا قطريًا على حماس " .
ومضى نتنياهو بالقول : " إنني أسعى لذلك وأدفع بهذا الاتجاه منذ فترة طويلة. حيث أعتقد بأن كل رحلة تقومون بها وكل ظهور لكم في الخارج، في الأمم المتحدة، وفي واشنطن وغيرها من العواصم المختلفة تؤثر. وقد بدأ الضغط القطري يؤدي مفعوله. حيث بدأت قطر تقول لهم: "نحن سنقوم بترحيلكم"، "وسنحول دون وصول الأموال إليكم"، إنها أشياء قيلت وقد تأكدنا من قولها فعلاً. وهو تغيير وأمر إيجابي.
وإذا قال لكم أحد إنني غير معني بإبرام صفقة، وإنه يتم السعي لإفشالها فهذا هراء. حاليًا نشهد تغييرًا يتمثل في الضغط الذي تمارسه قطر. وهو الأمر الإيجابي الذي يمكنني التنويه إليه".
حضر اللقاء كل من رئيس مكتب رئيس الوزراء تساحي برافيرمان، والسكرتير العسكري لرئيس الوزراء اللواء أفي غيل، والمسؤول عن ملف المختطفين والمفقودين العميد (ألمتقاعد) غال هيرش، ورئيس مديرية المختطفين يارون كوهين وفاردا بوميرانتس من مقر المختطفين.
رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو - تصوير موقع بانيت