شغف الحرفة والخبرة الطويلة دفعت أصحابها لتوريثها بين الأجيال .
ويقول الحرفيون إن الطلب يزداد خلال الشهر الفضيل مما يعيد إحياء التقاليد المتوارثة في الحرف اليدوية التي يعود تاريخها إلى قرون .
وقال مختار فتناسي – بائع نحاس وحرفي تونسي: "مازال الإقبال موجود، لأن من لديه قطعة يذهب لتلميعها وتصليحها وهكذا، والناس عندما ترى النحاس في التليفزيون يجلب لهم الحنين للنحاس، فمن لديه قطعة يذهب لإصلاحها، والنحاس لا يموت " .
ومع ذلك يحذر البعض من انقراض وشيك لهذه الحرفة بسبب ارتفاع تكاليفها وتراجع الاهتمام بين الحرفيين الشباب ، إذ وصل سعر الكيلو من المادة الأولية إلى 120 دينارا تونسيا ، وهو ما أدى إلى ارتفاع أسعار أدوات تلميع الأواني التي تراوحت بين 40 إلى 200 دينار تونسي للقطعة الواحدة .
صور من الفيديو - تصوير : رويترز