بالتزامن مع ارتفاع الأسعار بسبب الحرب مقارنة بالأعوام السابقة، فبينما يستعد الناس لاستقبال هذا الشهر الفضيل بتجهيزاته المعتادة، يصطدمون بواقع الغلاء الذي يجعل شراء المواد الضرورية والاساسية مسألة صعبة.
المزيد في تقرير مراسل قناة هلا معتصم مصاروة ..
وقال محمد طاهر محاميد صاحب محل لحوم لقناة هلا: " استعداداتنا لشهر رمضان المبارك جيدة ، لكن ليس ككل عام حيث كان الناس يتجهزون لشهر رمضان قبل أسبوع واسبوعين " .
وأضاف : " الناس يشترون حسب حاجتهم في هذه الأيام وليس كالسابق ، فالاسعار غير معقولة فقد ارتفع سعر اللحم بنسبة 35% ، بسبب منع استيراد اللحوم عدا عن الدواجن التي كانوا يربونها في البلدات الحدودية . وبرأيي اذا حدث طلب متزايد على اللحوم والدواجن في رمضان فان الأسعار سترتفع اكثر . ونحن نحاول قدر المستطاع تخفيف العبء على المواطنين لكن المشكلة أن الأسعار مرتفعة جدا " .
من جانبه ، أوضح محمد محاجنة صاحب محل بهارات لقناة هلا : " الاقبال جيد لكنه ليس ككل عام ، حيث أن الأوضاع النفسية والاقتصادية ليست ككل عام في ظل حالة الحرب التي نعيشها ، لكن بشكل عام هناك أساسيات المواطن مجبور على اقتنائها " .
وأضاف : " الأجواء هذا العام ليست ككل عام عند حلول شهر رمضان ، حيث كان الناس يخرجون للتسوق وتزيين البيوت ، اما هذا العام فلا توجد مظاهر لهذه الأجواء ". وأكد محمد محاجنة " ان الحرب اثرت كثيرا على عملهم كون أغلب المواد التي يعمل بها هي مواد مستوردة" .
بدوره ، قال أمير واكد مسؤول سوبر ماركت : " الاستعدادات لاستقبال شهر رمضان جيدة ، ونحاول دائما توفير ما يحتاجه الزبون " .
وأضاف امير واكد أن " الأجواء هذا العام ليست ككل عام ، حيث أن الحرب فرضت واقعا مختلفا على الجميع ، ونحن نحاول قدر الإمكان وقدر استطاعتنا التخفيف عن المواطنين في الأسعار ومساعدتهم " .
ختاما ، أوضح هاني محمد الحاج لقناة هلا أنه " نمر بظروف صعبة هذه الأيام ، من ناحية اقتصادية ، بسبب الحرب . ونحاول قدر الامكان التخفيف عن المواطنين ومساعدتهم والتخفيف عنهم " . واكد "أن المواطن اليوم يشتري حسب حاجته فقط" .
