سخّر ميشيل القوة في إعادة التدوير لمحاربة عدوه الرئيسي الذي أسماه "باسوريتور" ما تعني "جامع القمامة" بالإسبانية .
ببدلته الخضراء والسوداء يواصل ميشيل حملته التوعوية ، إذ يجمع البلاستيك والورق والكرتون والألمنيوم والزجاج لمنحهم استخدامًا جديدًا بعد إعادة تدويرهم .
يقوم رجل إعادة التدوير بزيارة المدارس لتثقيف التلاميذ حول أهمية تدوير النفايات وتقليلها في المجتمع عبر أنشطة تفاعلية يشارك فيها الطلاب .
ويعتبر "رجل إعادة التدوير في مواجهة رجل القمامة" بمثابة نموذج مصغر لتحديات العالم الحقيقي التي تفرضها النفايات والتلوث ، ما يلهم الأطفال حماية البيئة من خلال رسالة البطل الخارق الخاصة بالتوعية البيئية .
صور من الفيديو - تصوير : رويترز