صورة عممتها وكالة وام
وقال معالي زكي أنور نسيبة، في كلمته التي افتتح بها المؤتمر، إن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، آمن بأهمية البيئة والحفاظ على الموارد المائية؛ إذ خطت دولة الإمارات بفضل توجيهاته، رحمه الله، خطوات رائدة في مجال العمل البيئي، تواصلت في عهد القيادة الرشيدة التي اهتمت بقضية المياه، بهدف إيجاد وسائل وآليات جديدة فاعلة لحماية هذا المورد من عوامل الهدر، وفتح آفاق مستقبلية نحو مصادر إضافية جديدة.
وأضاف أن تنظيم هذا المؤتمر يأتي انسجاماً مع إستراتيجية الأمن المائي لدولة الإمارات 2036، الهادفة إلى ضمان استدامة واستمرارية الوصول إلى المياه خلال الظروف الطبيعية وظروف الطوارئ القصوى، سعياً إلى تحقيق رخاء وازدهار المجتمع واستدامة نمو الاقتصاد الوطني.
من جانبه أوضح الأستاذ الدكتور أحمد مراد، النائب المشارك للبحث العلمي، في جامعة الإمارات، رئيس المؤتمر، أن المؤتمر يهدف إلى عرض آخر الأبحاث العلمية والابتكارات ذات الصلة بقضايا إدارة مصادر المياه المختلفة وتحديات شح مواردها واستخدام الذكاء الاصطناعي والنمذجة في تحليل البيانات من أجل وضع الخطط الإستراتيجية لاستدامة الموارد المائية، بالإضافة إلى حصاد المياه ودراسات الخزانات الجوفية والفيضانات المفاجئة الناتجة من تساقط الأمطار.
وقال: "يأتي هذا المؤتمر ضمن خارطة الطريق التي وضعتها جامعة الإمارات لـ"COP28" وما بعده، كما يدعم الجهود الوطنية لتحقيق الاستدامة؛ إذ يركز في جلساته على تحديات ومخاطر الجفاف، وماهية الحلول المختلفة والمرتبطة بالتكنولوجيا، كأدوات هامة لاستشراف مستقبل البحث العلمي المتصل بقضايا المياه، بمشاركة 350 باحثاً ومختصاً، يمثلون 72 دولة، الأمر الذي يؤكد المكانة العلمية الكبيرة والهامة للمؤتمر، وأن قضية المياه مسؤولية عالمية".