logo

الفنانة هديل يونس من حيفا: ‘الرسم للجيل الصغير يجب أن يكون الة تعبير مجرد من أية قوانين وابعاد‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
18-02-2024 19:36:49 اخر تحديث: 19-02-2024 05:30:10

تتناغم الرسمة والقصة لتشكّل دورة فنية مميزة تحت عنوان "رسمة وقصة" بارشاد هديل يونس والتي تقدم من خلالها للأطفال في مدينة حيفا، تجربة حسية ممتعة

باستخدام القصة التي تعمل اولا على خيالهم ، ومن ثم تفسح لهم المجال ليرسموا ويبدعوا ويستكشفوا عوالمهم الداخلية ويعبروا عما يخالجهم من أفكار ومشاعر.

للحديث اكثر عن هذه الدورة وأهدافها وعن اهمية الرسم والفنون في حياة الاطفال ، استضافت قناة هلا في بث حي ومباشر الفنانة هديل يونس من حيفا .

وقالت الفنانة هديل يونس في حديثها لقناة هلا : " بسبب دراستي لأدب الأطفال وبحثي في قصص الأطفال ، أحببت أن أدمج تجربة حسية مختلفة ، حيث أحاكي الطفل من عدة جوانب وليس من جانب أحادي ، حيث اننا نركز على تقوية قدرات الطفل والقوة الداخلية مثل قوة البناء ، وأيضا حتى اصل للطفل بشكل أعمق أن أفعل حواسا أكثر ، وهذا مهم لنتحدث مع تفكيره قبل احساسه خاصة في الجيل المبكر " .


وأضافت الفنانة هديل يونس لقناة هلا حول دمج الرسم بالقصة قائلة : " هناك فرق كبير بين الرسم مع قصة والقصة بدون رسم ، فعندما أطلب من طفل أن يرسم شجرة فسيقوم برسمها مجردة من أي سياق ومن أي تفاعل أو شعور ، بينما عندما أروي قصة محورها شجرة فهو تخيل الشجرة وأنا أتحدث وتفاعل مع الأحداث التي تدور حول الشجرة وربما يكون ارتبط عاطفيا بها ، لذا فعندما يريد أن يرسم الشجرة هنا فالامر يختلف كثيرا عن قيامه برسمها دون قصة " .

ومضت الفنانة هديل يونس بالقول لقناة هلا : " الدورة تم بناؤها لفئة عمرية معينة ، جيل 5 سنوات – 9 سنوات ، لأنه لدي هدف معين . والقصص مكتوبة أكثر من الخيال حيث أن ذلك مهم جدا في تحفيز مخيلة الطفل ، بينما الألوان المائية أعمل بها مع كبار لكن من مكان مختلف " .

وحول التحديات التي تواجهها ، قالت الفنانة هديل يونس لقناة هلا : " اواجه تحديات مع الأهالي والأطر التربوية في تعاملهم مع الرسم بشكل محدود وتقليدي يحد من إمكانية الابداع والتعبير . ففي الجيل الصغير يجب أن نعطي المساحة للطفل ان يكون الرسم الة تعبير فقط مجردة من أية قوانين وابعاد " .