والاسباب الرئيسية للحوادث هي الميزانيات المخصصة لتقليص أكبر قدر ممكن من حوادث السير منها الدهس او الاصابات الجسدية واقسام الصيانة للشوارع والارصفة والاماكن العامة التي يتواجد فيها المواطن . وقلة وجود استعلامات تنبيهية اما لتعرضها للازالة او التخريب او تقصير من المجالس والبلديات في اعادة تلك الاستعلامات " .
واضاف الفنان سليم السعدي في رسالته : " بديهيا نلاحظ وجود اهتمام بعض المدارس في التوعية والحذر على الطرقات ، ولكن الامكانيات المادية او الميزانيات حسب ادعاء بعض المجالس المحلية او المدارس بشح تلك الميزانيات ، الا ان بعض العائلات المقتدرة تساهم في تبرعاتهم للمدرس كي تدعو الشرطة المخصصة للتوعية الحذر على الطرقات، وطبعا هذا واجب وفرض على البلديات والمجالس المحلية ان تقوم هي بالدعم والرعاية ولكن للاسف الشديد البعض يتنصل من مسؤوليته بحجة نقص الموارد المادية " .
وتابع الفنان سليم السعدي : " ان التوعية ونشر ثقافة الحفاظ على الممتلكات العامة ضرورية لامن المواطن . كل يوم يحدث حادث دهس ، هناك من يتهم السائقين بعدم الانتباه او السرعة الزائدة او عدم المسؤولية ، ولكن الحقيقة أن الجميع مسؤولون في المجتمع ، الاباء والامهات عليهم مراقبة وتتبع اخبار اولادهم والحفاظ على امنهم وسلامتهم وعدم تركهم بالشوارع ليتعرضوا للاذى ، في ١٢/٢/٢٠٢٤ كاد طالب مدرسة ابتدائية ان يفقد حياته او يصاب بضرر جسدي بسبب استهتاره والمرور بين المركبات دون ان يعير انتباها لاي مركبة عابرة وكأنه يريد الانتحار . ان ظاهرة كهذه يجب معالجتها ومنع الاولاد من قطع الشارع الا مع شخص كبير ليعبر بأمان ، والملفت للنظر ان جميع بلدتنا وقرانا العربية نجد ان الارصفة فيها اصبحت موقف سيارات عامة ، فكل شخص يركن سيارته اينما تتاح له الفرصة وان كان ذلك مخالفا للسير والقانون والمسؤولية ملقاة على المجلس المحلي او البلدية " .
ومضى الفنان سليم السعدي بالقول : " هناك معاناة يوميا للمواطن الذي يجد صعوبة في ايجاد موقف لسياراته لقضاء حاجته أمام عيادة دكتور أسنان أو صحة عامة أو سوبرماركت او سوق خضار أو مخبز ، الخ ، الصرخة ملحة الان بحل جميع ما ذكرته انفا كي لا يقع ما لا يحمد عقباه ..
أترك لكم فيديو وصورا كي انقل لكم الحقيقة بالصور والحركة كي تتعظون وتحمون ابناءكم من خطأ لربما تندمون عليه طيلة الحياة ، ادعو لكم جميعا بالسلامة والامان والمحبة للجميع وان تدفعوا رؤساء مجالسكم وبلدياتكم ان يقوموا بواجبتهم الموكلين بها " .
تصوير الفنان سليم السعدي
