في محاولة لإغلاقه.

ويعد هذا الاحتجاج واحدا من عدة احتجاجات تجتاح الاتحاد الأوروبي ضد القواعد البيئية الأوروبية والضرائب التي يراها العمال بالباهظة، إذ يزعمون أن قواعد حماية البيئة تجعلهم أقل قدرة على المنافسة مقارنة بالمناطق الأخرى.

قررت مجموعة تمثل السائقين وأخرى تمثل المزارعين تم إنشاؤها حديثًا، الاجتماع معًا يوم السبت (10 فبراير - شباط) للدعوة إلى إضراب وطني للمطالبة بشكل مشترك باتخاذ إجراءات من الزعماء الإسبانيين والأوروبيين.

وتجمع أعضاء المجموعتين، وهم يلوحون بالأعلام الإسبانية ويهتفون "تحيا إسبانيا"، في موقف للسيارات بالقرب من ملعب أتلتيكو مدريد، معلنين أنهم سوف يحتجون معًا من الآن فصاعدًا.

وتعهدت المجموعتان بمواصلة الاحتجاج، في مدريد وفي جميع أنحاء البلاد، حتى تلبية مطالبهما.

صور من الفيديو - تصوير : رويترز