التوجيهية التربوية وغيرها التي تستهدف مختلف الاجيال صغارا وكبارا، وذلك من اجل تطوير ذاتهم وتحسين جودة حياتهم وتعزيز رفاهيتهم الشخصية والعاطفية وقدرتهم على تخطي الصعوبات المحيطة بهم.
للحديث اكثر عن هذا المركز أهدافه ونشاطاته، استضافت قناة هلا أسماء اغبارية من ام الفحم وهي مستشارة اسرية، مرشدة تربوية ومديرة مركز "واحة النفس" في ام الفحم.
" الاستشارة الأسرية "
" الاستشارة الأسرية "
وقالت أسماء اغبارية من ام الفحم وهي مستشارة اسرية، مرشدة تربوية ومديرة مركز "واحة النفس" في ام الفحم : " أنا أسماء اغبارية من ام الفحم مستشارة اسرية، مرشدة تربوية ومديرة مركز "واحة النفس" لتطوير الذات في ام الفحم ، الاستشارة الأسرية هي عبارة عن قسمين ، استشارة في لقاء واحد ، والقسم الثاني هو ما بعد الاستشارة ، بناء برنامج للتوجيه والإرشاد " .
" الاهتمام بأفراد الأسرة "
" الاهتمام بأفراد الأسرة "
وتابعت أسماء اغبارية : " مركز واحة النفس أقيم سنة 2011 للاهتمام بأفراد الأسرة ، الوالدين وأفراد الأسرة الأطفال والمراهقين ، والهدف الأساسي منه هو تطوير القدرات الشخصية لدى الوالدين ولدى أفراد الأسرة ، اعطاء مهارات يحتاجها الوالدين لتخطي جميع الصعوبات ومهارات شخصية لأفراد الأسرة " .
"برامج سيرورة عمل مع الوالدين"
وتابعت أسماء اغبارية من ام الفحم وهي مستشارة اسرية، مرشدة تربوية ومديرة مركز "واحة النفس" في ام الفحم : " مركز واحة النفس يقدم خدمات داخل المركز ، استشارة وبناء برامج سيرورة عمل مع الوالدين والجوانب الأخرى مثل العمل مع الاطفال كدورات بشكل جماعي او أسري لتغيير نهج السلوك لديهم " .
" المرشد الأسري ليس معالجا نفسيا "
وأضافت أسماء اغبارية من ام الفحم وهي مستشارة اسرية، مرشدة تربوية ومديرة مركز "واحة النفس" في ام الفحم : " : " يتوجه للمركز أزواج يعانون من صعوبات أو مشاكل زوجية مثل صعوبة التواصل والتفاهم ويجب الفهم بان المرشد الأسري ليس معالجا نفسيا وليس عامل اجتماعي بل هو يتابع سيرورة عمل ببرنامج واضح للأسر والأزواج " .
" برنامج قابل للتغيير "
وتابعت أسماء اغبارية : " أكثر الحالات التي تصلني من النساء حيث يسألن كيف اتعامل مع زوجي والحياة الوالدية لا تقع فقط على الام بل هي مشتركة بين الاب والام لكي تنجح ، ونحن بداية نعطي الاحتواء ثم الوسائل المهنية وخطوات التواصل بين الوالدين والبرنامج الذي نعطيه برنامج غير مقولب بل قابل للتنغيير حسب الظروف الحياتية " .
