logo

المرشد السياحي مصطفى أبو ساجد: ‘القطاع السياحي تلقى ضربة قاسية لأفضل الأشهر السياحية‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
08-02-2024 16:43:03 اخر تحديث: 08-02-2024 20:23:23

لا تزال الحرب تشكل تحديات هائلة لصناعة السياحة، ولا سيما بالنسبة للمرشدين السياحيين الذين يعتبرون ركيزة أساسية في توجيه وإرشاد الزوار في الوجهات

 السياحية، فبينما يسعى السياح لاكتشاف الثقافات والتاريخ والجمال الطبيعي في العالم، يجد المرشدون السياحيون أنفسهم يتعاملون مع تحديات لا يمكن تجاهلها في ظل الظروف القاسية التي تفرضها الحرب.

للحديث اكثر عن هذا الموضوع ، استضافت قناة هلا المرشد السياحي مصطفى أبو ساجد من ام الفحم ..

وقال المرشد السياحي مصطفى أبو ساجد من ام الفحم في حديثه لقناة هلا : " أكثر قطاع يتأثر من الحروب والمشاكل الصحية والجغرافية هو قطاع السياحة في البلاد ، وهذه طامة كبرى لنا ، حيث أن التأثير كان على مستوى السياحة الداخلية والداخلية والنتيجة كانت قاسية جدا ، توسعت لتشمل الفنادق والمطاعم وكل ما يعتاش على قطاع السياحة . ولا ننسى أن الفترة من شهر 10 وحتى شهر 1 تعتبر فترة نشطة سياحيا وتكون فيها حركة سياحية كبيرة ، ولهذا فان الأوضاع سيئة جدا " .

وأضاف المرشد السياحي مصطفى أبو ساجد : " في الوقت لا توجد حجوزات لرحلات الربيع التي عادة ما تكون نشطة للغاية ، وبدون شك أن أحداث 7 أكتوبر كانت ضربة قاسية لقطاع السياحة وكل مشتقاتها " .

وتابع مصطفى أبو ساجد : " كمرشد سياحي فان عملنا يرتكز كثيرا على السياحة الداخلية وخاصة الدينية، والتي تكون بدءا من شهر 11 ، وفترة الحج عند إخواننا المسيحيين ، ولكن الفنادق بشكل عام كانت فارغة في هذه الفترة بسبب عدم وجود سياح . وأريد أن أؤكد ان الحالة النفسية للمواطنين في البلاد وفي منطقة الشرق الأوسط أيضا ليست جيدة بسبب الحرب ، الامر الذي أثر كثيرا على حالة السياحة في المنطقة بأكملها " .