بعد وفاة والديها وإخوتها في الكارثة.
وتظهر لقطات تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي، العام الماضي، أحد رجال الإنقاذ وهو يهرع أسفل تلة من الأنقاض ويحمل طفلة صغيرة مغطية بالغبار بعد الزلزال وتم التعرف عليها لاحقاً بأنها ابنة عبد الله وعفراء مليحان اللذين لقيا حتفهما في الزلزال مع أطفالهما الآخرين في بلدة جندريس والتي تخضع لسيطرة متمردين في محافظة حلب السورية.
وأطلق عليها اسم عفراء على اسم والدتها المتوفاة. ويقول خليل السوادي، زوج عمة الطفلة عفراء: "(العام) مر علينا بحزن وفقر، بكل شيء، وعفراء تعنيلي كل شيء، أولا، زاد فرد في عائلتي، ثانيا، بتفكرني بأبوها وأمها وإخواتها، بتاكل بتذكرنا بأهلها، بتضحك بتذكرنا، بتبكي بتذكرنا."
وكانت جندريس واحدة من أكثر البلدات تضررا في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون في شمال سوريا.
صورة من الفيديو - تصوير : رويترز