logo

رئيس مجلس جديدة المكر عن المهندس القتيل : ‘حلمنا أنا وأدهم سوية .. وفجأة حرقوا كل احلامنا‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
06-02-2024 17:25:36 اخر تحديث: 07-02-2024 11:09:07

لا زالت قرية جديدة المكر تعيش في ظل أجواء ممزوجة بين الحزن والاستنكار بعد مقتل مهندس المجلس الشاب ادهم حمود، يوم امس الثلاثاء.

وقد تجلت علامات الحزن والصدمة بشكل واضح على وجه رئيس المجلس المحلي جديدة المكر المهندس سهيل ملحم الذي قال في حديث ادلى به لموقع بانيت وقناة هلا "بأنه خطط لتحقيق الكثير من الاحلام برفقة المرحوم ادهم حمود لكن مقتله حرق جميع هذه الاحلام وحرقت رسالة ادهم بتطوير القرية من ناحية تخطيطه وبنائية ".

وتابع رئيس مجلس جديدة المكر المحلي قائلا لموقع بانيت وقناة هلا: "حلمنا انا وادهم وإدارة المجلس المحلي في الكثير من الأمور، كانت لدينا مشاريع جمة قيد التنفيذ وننتظر فقط ان نتخطى الانتخابات في نهاية الشهر، ولكن فجأة يأتينا هذا الخبر الذي حرق لنا كل احلامنا وحرق رسالة ادهم الذي كان مهندسا نشيطا مفعما بالحيوية والنشاط ولا يزال في مقتبل العمر امامه حياة طويلة ويرغب بتقديم الكثير ، يمكنكم متابعة أفكاره فكل فكرة كان يترجمها لعمل لكن هذا الامر لم يرق لبعض الناس لهذا اختطفوا هذه الوردة واختطفوا ادهم ورسالته وحلمه الذي كان يسعى لتحقيقه بتطوير البلد من ناحية تخطيطية وبنية تحتية، فكل من عمل معه يشهد له بأنه انسان خلوق بكل معنى الكلمة. على ما يبدو اختار ان يكون بمكان اقرب لله ونسأل الله ان يسكنه فسيح جناته".

وتابع قائلا: "حينما تلقيت نبأ اصابته بإطلاق نار لم اعرف ماذا افعل فلم يتم اخباري بدرجة اصابته هل هي خطيرة ام طفيفة، اعتقدت للوهلة الأولى انه بإمكاني اكمال الجلسة وان الإصابة ليست خطيرة ولكن عندما تأكدت بان اصابته خطيرة توجهت فورا من عكا الى المستشفى لكنني وجدته جثة هامدة".

"الامر يحتاج لخطط"

وحول استفحال العنف والجريمة في المجتمع العربي، قال المهندس سهيل ملحم رئيس مجلس جديدة المكر المحلي: "تحدثنا عن هذا الموضوع كثيرا وعلى ما يبدو ان الكلام ليس كافيا والقضية قضية أفعال واعمال وخطط وليست قضية شعارات وكلام وأفكار، فاذا لم يكن هناك خطط من قبل المؤسسة الإسرائيلية التي لا اريد ان احملها كامل المسؤولية لاتنصل ، فكلنا نحمل مسؤولية هذا الامر وهذا الواقع الأليم الاجرامي في العالم السفلي، لكن اذا المؤسسة لا ترغب بوضع حد لهم فنحن لن نستطيع فعل شيء لأننا لا نملك القوة ولا السلاح".

وأضاف: "كل يوم وكل أسبوع هناك ضحايا جراء تعرضهم لإطلاق نار ، هناك أولاد تيتّموا ونساء أصبحن ارامل والوضع جدا صعب، لهذا أتمنى ان تستخدم المؤسسة الإسرائيلية القوة التي تستخدمها في هذه الحرب ، لمحاربة العنف والجريمة في المجتمع العربي، فمن حقنا ان نعيش بكرامة وامن وامان، وهذا من مسؤولية المؤسسة التي يجب عليها ان تستيقظ".