logo

النفط يتراجع في التعاملات الآسيوية رغم تصاعد التوتر في الشرق الأوسط

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
31-01-2024 06:34:45 اخر تحديث: 31-01-2024 12:08:44

بكين (رويترز) - ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة، اليوم الأربعاء، وسط استمرار العوامل الأساسية الدافعة للهبوط، بعد مكاسب حققتها



 صورة للتوضيح فقط - تصوير: Hamara shutterstock

في الجلسة السابقة في ظل تصاعد الصراع في الشرق الأوسط.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت لشهر مارس آذار والتي ينتهي تداولها اليوم 37 سنتا إلى 82.50 دولار للبرميل بحلول الساعة 0146 بتوقيت جرينتش. وانخفض عقد أبريل الأكثر تداولا 24 سنتا إلى 82.26 دولار للبرميل.

ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 18 سنتا إلى 77.64 دولار.

"الصورة الفنية لا تزال نزولية ولم تواكب الأحداث الأخيرة"

وقال توني سيكامور محلل الأسواق لدى (آي.جي): "المشكلة الرئيسية في التحول الصعودي الصريح للنفط الخام هنا هي أن الصورة الفنية لا تزال نزولية ولم تواكب الأحداث الأخيرة"، ومنها الهجوم الدامي بطائرة مسيرة على القوات الأمريكية بالقرب من الحدود الأردنية السورية الأسبوع الماضي".

لكن محللي (إيه.إن.زد) قالوا في مذكرة "رد عسكري قوي من الولايات المتحدة" على هجوم الطائرة المسيرة: "لا يزال من الممكن أن يدفع السوق للارتفاع".

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه قرر كيفية الرد على الهجوم دون تقديم مزيد من التفاصيل، لكنه أضاف أنه يريد تجنب حرب أوسع في الشرق الأوسط.

وأعلنت جماعة كتائب حزب الله العراقية المسلحة المتحالفة مع إيران، يوم الثلاثاء، تعليق جميع عملياتها العسكرية ضد القوات الأمريكية في المنطقة. وأشارت وزارة الدفاع الأمريكية إلى أن الجماعة قد تكون وراء الهجمات على الرغم من عدم الوصول إلى تقييم نهائي.

وفي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قالت حركة حماس، يوم الثلاثاء، إنها تلقت اقتراحا لوقف إطلاق النار وتدرسه. وهذه هي مبادرة السلام الأكثر جدية على ما يبدو منذ وقف إطلاق النار القصير الأول والوحيد في الحرب والذي انهار في نوفمبر تشرين الثاني.

"السوق يشعر بالقلق"

لكن سيكامور قال "إن السوق يشعر بالقلق من أن وقف إطلاق النار في غزة لن يوقف بالضرورة هجمات الحوثيين المتحالفين مع إيران على السفن في البحر الأحمر، والتي عطلت الشحن العالمي وتجارة النفط".

وتشمل العوامل النزولية الأزمة المتفاقمة في قطاع العقارات في الصين بعد تصفية مجموعة تشاينا إيفرجراند العقارية، الأمر الذي أثار مخاوف بشأن الطلب من أكبر مستورد للنفط الخام في العالم.

وتترقب الأسواق أيضا صدور بيانات مؤشر مديري المشتريات الصيني يوم الأربعاء، والتي من المرجح أن تظهر انكماشا للشهر الرابع على التوالي.