صورة عممتها وكالة وام
ومبادراتها الرامية إلى مواصلة تعزيز منظومة الرعاية الصحية في الإمارة وترسيخ مكانة الإمارة كوجهة رائدة للرعاية الصحية عالمياً.
وتتطلع الدائرة ضمن مشاركتها إلى تسليط الضوء على أهمية التعاون والعمل المشترك من أجل مواصلة الارتقاء بالنظم الصحية العالمية وتعزيز جودة وكفاءة خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمجتمعات.
وتشمل مشاركة الدائرة عدداً من مشروعات علوم الجينوم الرامية إلى المساهمة في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للجينوم القائمة على بناء منظومة جينية شاملة ومستدامة تحقق تحوّلاً نوعياً في خدمات الرعاية الصحية وتساعد في الحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع من خلال تحليل البيانات الجينية وتطوير الخطط العلاجية والوقائية الفعالة وفقاً لمخرجاتها.
وستستعرض الدائرة عدداً من المشاريع الرائدة بما في ذلك منظومة قيادة العمليات الطبية الموحدة لإدارة الطوارئ الصحية والإسعاف الذكي، وغيرها من المشروعات.
وقالت سعادة الدكتورة نورة خميس الغيثي وكيل دائرة الصحة – أبوظبي: "يُعد معرض الصحة العربي فرصة مهمة تمكّننا من استعراض أبرز المشروعات والمبادرات الصحية التي تطلقها دائرة الصحة – أبوظبي ومركز أبوظبي للصحة العامة بالإضافة إلى تمكيننا من تعزيز أطر التعاون المشترك مع الشركاء الحاليين والمحتملين محلياً وعالمياً وبحث سبل العمل من أجل ترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة رائدة للرعاية الصحية وإرساء دورها المحوري في المساهمة في مواجهة التحديات العالمية المشتركة وتوحيد الجهود من أجل إحداث نقلات نوعية في النظم الصحية العالمية".
وأضافت "نتطلع في معرض الصحة العربي هذا العام إلى عقد شراكات جديدة مع شركاء محليين وعالميين تتركز حول تمويل البحث والابتكار في الرعاية الصحية وعلوم الحياة، وكذلك تطوير نظم البيانات الصحية وتحليلها وتبادلها وغيرها من المجالات الهامة، حيث نؤمن في أبوظبي بأهمية العمل الجماعي والمشترك من أجل تعزيز النظم الصحية العالمية ومواجهة التحديات الصحية حول العالم، حيث يسهم تبادل الخبرات والمعرفة في الارتقاء بإمكانات النظم الصحية وجعلها قادرة على مواكبة الاحتياجات الصحية الحالية والمستقبلية وإرساء قطاعات صحية تتمتع بالمرونة والاستدامة في عملياتها بما ينعكس إيجاباً على توافر وجودة الخدمات وبالتالي على صحة وسلامة المجتمعات في كل مكان."
وستشهد مشاركة دائرة الصحة في المعرض سلسلة من الجلسات النقاشية التي تستعرض عدداً من الموضوعات الصحية الملحّة بما في ذلك مستقبل الطب الدقيق في ظل علوم الجينو، والابتكار في توظيف الذكاء الاصطناعي ومستقبل إطالة عمر الإنسان من خلال الرعاية الصحية والسمنة وأثرها على المجتمعات.