أول في العلاج الطبيعي، بالإضافة الى اجتيازها تأهيلا في العلاج بالماء والحجامة والمساجات بأنواعها المختلفة.
تقول هديل حسام في حديث لموقع بانيت وقناة هلا حول سبب اختيارها دراسة العلاج الطبيعي: "جاء اختياري لهذا المجال عن سبق إصرار كما يقولون، والامر نابع عن سبب شخصي وهو أن ابي تعرض لاصابة حينما كنت في الحادية عشر من عمري والتي سببت له شللا والان هو مقعد ، ولكن وضعه تحسن كثيرا فقد كنت أرى الكادر الطبي وأيضا المعالجين الطبيعيين كيف يقومون بعملهم مع ابي وكيف انه تحسن كثيرا بسبب علاجهم، الى ان تمكن من القيام بمهامه اليومية. لهذا قررت ان اتعلم العلاج الطبيعي في جنين وقد كنت اصغر خريجة اذ كان عمري 22 عاماً، وبعدها تعلمت العلاج بالماء".
وتابعت قائلة: "انا الابنة الكبيرة في العائلة ودائما محاطة ببيئة داعمة أساسها امي التي احتوتنا جميعا ودعمتنا حتى حققنا نجاحات انا واخوتي، خاصة بعد الصدمة التي تعرضنا لها بعد ان وقع خطأ طبي مع ابي اثناء اجرائه لعملية جراحية، ولكن اليوم ابي بصحة وعافية الحمد لله ولكنه لا يزال مقعداً".
"العلاج بالماء يعالج مختلف الأمور"
وحول ماهية العلاج بالماء، قالت هديل حسام: "العلاج بالماء يساهم بمعالجة مختلف أنواع الامراض مثل التهاب المفاصل، ولكن سابقا أي قبل سنوات لم يكن هناك وعي كاف بالنسبة له ولا وجود لبرك علاجية ولكن مع مرور السنوات اصبح الوعي اكبر وتم افتتاح برك علاجية في مختلف المناطق منها ام الفحم".
وأضافت: "يساعد العلاج بالماء أيضا الأطفال الذين يعانون من فرط الحركة او تشتت في التركيز وايضا اقدم هذا العلاج للنساء الحوامل اذ يساعدهن على تقوية عضلات الحوض، الرجلين والاكتاف، وقد رأينا نتائج إيجابية لهذا العلاج".
وأوضحت هديل حسام لموقع بانيت وقناة هلا "ان العلاج بالماء ومختلف العلاجات التي اقدمها تتضمن خطة دراسية حسب الحالة والمرض المشخص، فمن المهم جدا ان يكون التشخيص صحيحا لنحصل على نتائج مرضية للزبون".
"قمت بافتتاح هذا المركز قبل حوالي سنتين"
وحول افتتاحها لمركز يقدم خدمات العلاج الطبيعي لجمهور النساء من مدينة ام الفحم والمنطقة، قالت هديل حسام: "قمت بافتتاح هذا المركز قبل حوالي سنتين أي في فترة الكورونا ولدي العديد من الزبونات من شفاعمرو والناصرة ومنطقة المركز وأيضا سيدات أجانب من خارج البلاد. اقدم في هذا المركز علاجات بالمساج والحجامة أيضا التي تساهم بتنشيط الدورة الدموية في الجسم وتعيد توازنه، ولكن من المهم ان اذكر هنا ان الحجامة لا تناسب الجميع".
