
الوزيرة ميري ريغف - تصوير: (Photo by JACK GUEZ/AFP via Getty Images)
وأفادت نفس المصادر " أن الوزراء حصلوا خلال الجلسة على معلومات حول القتال في غزة ". وقالت مصادر إعلامية " أن الجلسة شهدت صداما حادا ما بين الوزير بيني غانتس والوزير دودي أمسالم، وهو ما استدعى تدخل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ".
ووفقا لتسريبات من الجلسة، فان الوزير أمسالم قال للوزراء :" اود أن أتحدث عما جرى الأسبوع الماضي والذي بدا وكأننا هاجمنا قائد أركان الجيش ... بيني ( بيني غانتس ) أنت الذي تحدثت وسربت ما تم قوله ... ماذا؟ لا يمكن طرح أسئلة في الكابينيت ؟ ".
غانتس : " أنا لا أسرب .. أنا أقول هنا كل شيء وسأواصل قول كل شيء هنا ".
أمسالم : " توقف عن ذلك ".
نتنياهو يقف على قدميه : " دودي ... اطلب منك التوقف ".
" التحقيق في الجيش "
ووفقا لتسريبات من الجلسة، فانه تم الحديث عن قضية التحقيق الذي يريد الجيش البدء به وهو ما أثار حفيظة عدد من الوزراء، فتوجهت الوزيرة ميري ريغف لقائد أركان الجيش قائلة له : " انت مدين لي بجواب حول التحقيق الذي تريدون القيام به ، هل هو حتى السابع من أكتوبر، أم أنه حول ما جرى منذ السابع من أكتوبر ... نحن نريد أن نعرف ! ".
ووفقا لتسريبات من الجلسة، فانه تم الحديث عن قضية التحقيق الذي يريد الجيش البدء به وهو ما أثار حفيظة عدد من الوزراء، فتوجهت الوزيرة ميري ريغف لقائد أركان الجيش قائلة له : " انت مدين لي بجواب حول التحقيق الذي تريدون القيام به ، هل هو حتى السابع من أكتوبر، أم أنه حول ما جرى منذ السابع من أكتوبر ... نحن نريد أن نعرف ! ".
الوزير غالنت : " اعتبارا من الان هذا الموضوع ضمن مسؤوليتي ... انا سأقدم لكم الحتلنات ".
الوزيرة ريعف :" أنا بانتظار عرض القرار على الكابينيت – لنتطرق الى الأمر ".
صدام بين غالنت وبن غفير
كما شهدت الجلسة، كما ذكرت المصادر الإعلامية " صداما ما بين وزير الأمن يوئاف غالنت ووزير الأمن القومي ايتمار بن غفير، وذلك بعد أن قال بن غفير انه " في فترة حرب يوم الغفران، اتصل كسينجر برئيسة الحكومة الإسرائيلية غولدا، وطلب منها عدم القيام بضربة عسكرية استباقية "، وتساءل بين غفير قائلا : " كلنا رأينا كيف انتهى هذا الأمر !" ، فرد عليه الوزير غالنت : " نحن نعرف ماذا نفعل ".
كما شهدت الجلسة، كما ذكرت المصادر الإعلامية " صداما ما بين وزير الأمن يوئاف غالنت ووزير الأمن القومي ايتمار بن غفير، وذلك بعد أن قال بن غفير انه " في فترة حرب يوم الغفران، اتصل كسينجر برئيسة الحكومة الإسرائيلية غولدا، وطلب منها عدم القيام بضربة عسكرية استباقية "، وتساءل بين غفير قائلا : " كلنا رأينا كيف انتهى هذا الأمر !" ، فرد عليه الوزير غالنت : " نحن نعرف ماذا نفعل ".
بن غفير أجاب غالنت : " نعم تعرفون ما تفعلون وقلتم انه يجب احتواء الأمر، وانا كنت أقول على مدار 10 أشهر انه يجب العودة لسياسية التصفيات وانتم واصلتم الاستهتار ".
غالنت :" كونك شخص تم التحقيق معه في الشاباك هذا لا يعني انك تفهم في الاستخبارات ".
بن غفير: " لن ينتخبك أحد في الليكود ".
غالنت : " سمعنا عنك ".
وقالت المصادر الإعلامية " انه لدى بدء الصدام بين غالنت وبن غفير، أخرجت الوزيرة ريغف " البوبكورن " ووزعت منه على الوزراء.
ريغف تتوعد بمتابعة النشر قضائيا
مكتب الوزيرة ريغف عقب على الموضوع بالقول :" الوزيرة تتبع نظام حمية لذلك جلبت معها الفشار بدل أن تأكل من المخبوزات ".
مكتب الوزيرة ريغف عقب على الموضوع بالقول :" الوزيرة تتبع نظام حمية لذلك جلبت معها الفشار بدل أن تأكل من المخبوزات ".
كما جاء من مكتب الوزيرة ريغف " أن ما نشر في وسائل الاعلام عن قولها " بدأ العرض " هو افتراء وكذب، وانها تنوي العمل بوسائل قضائية إزاء كل المخطات والمراسلين الذين ينشرون الكراهية تجاهها ".
ونقل عن الوزيرة قولها " أن نشر الأكاذيب هدفه اسكاتها وان هذه المحاولات لن تنجح، اذ انها ستواصل طرح الأسئلة، بهدف التأكد ان دولة إسرائيل تفعل كل ما بوسعها من أجل إعادة المخطوفين والانتصار على حماس والحفاظ على الجنود، والمصالح الأمنية لدولة إسرائيل ".

الوزير ايتمار بن غفير - تصوير: (Photo by AMIR COHEN/POOL/AFP via Getty Images)

الوزير يوئاف غالنت - تصوير: (Photo by ALBERTO PIZZOLI/AFP via Getty Images)

رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو - تصوير: قناة هلا وموقع بانيت
الوزير بيني غانست - تصوير: قناة هلا وموقع بانيت
الوزير دودي أمسالم - تصوير: قناة الكنيست
