logo

أهل المختطفين الإسرائيليين يهتفون عند سياج غزة دعما لأحبائهم المحتجزين

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
11-01-2024 21:30:45 اخر تحديث: 11-01-2024 21:34:44

وقف أقارب لمختطفين إسرائيليين تحتجزهم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بالقرب من سياج غزة يوم الخميس، وتناوبوا رفع أصواتهم برسائل حب ودعم،



(Photo by David Silverman/Getty Images)


عبر مكبر للصوت أملا في أن يسمعهم أحباؤهم المحتجزون.
وهتفت أورنا نيوترا والدة الرهينة عومير نيوترا (22 عاما) "عومير، أيمكنك سماعنا؟ إننا والدك ووالدتك". وصاحت وصوتها يتهدج تأثرا :"نحن هنا. قريبان منك. نقاتل من أجلك كل يوم". وكانت تحمل لافتة عليها صورة ابنها.

ووقف أهل وأصدقاء المحتطفين في الصندوق الخلفي لشاحنة عليها مكبر صوت مثبت فوق جهاز لتضخيم الصوت. وحملوا صورا لأحبائهم الى ومرروا مكبر الصوت بينهم واحدا تلو الآخر.

و على الرغم من ضغط الأسر بلا كلل، تسبب إحساس بانقضاء الوقت، في ظل تحول انتباه العالم إلى مكان آخر في تعميق معاناتهم وسط تبدد الآمال في التوصل إلى اتفاق لتأمين الإفراج عن الرهائن.

وتوجهت امرأة عند السياج بخطابها إلى زعيم حماس في غزة يحيى السنوار، ودعته إلى الإفراج عن عوديد ليفشيتز (83 عاما) الذي أُفرج عن زوجته يوخيفد ليفشيتز (85 عاما) في أكتوبر تشرين الأول بعد أسبوعين من احتجازها.

وهتفت المرأة وهي تحمل صورة للرهينة المُسن "يا سنوار، عوديد ليفشيتز صديق حقيقي للشعب الفلسطيني. يا سنوار، أعد عوديد ليفشيتز إلى المنزل الآن".

وهتفت امرأة أخرى بأسماء عدة أفراد في تجمع كفار عزة السكني الذي كان من بين المناطق الأشد تأثرا بهجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول.

وصاحت : "إلى جالي بيرمان، عد إلى المنزل يا جالي! إلى زيف بيرمان، عد إلى المنزل يا زيف! إلى كيث سيجال، عد إلى المنزل يا كيث! إلى إميلي داماري، عودي إلى المنزل يا إميلي!". وأضافت : "لن نتوقف ولن نتراجع حتى يعود الجميع إلى منازلهم! الجميع! الجميع! الجميع!".