أرنون بار دافيد - تصوير الهستدروت

 التي ستقام يوم الأحد (14.1) الساعة 11.00 قال: "نحن في مرحلة حرجة، وباعتبارنا أكبر حركة اجتماعية في إسرائيل، علينا أن نعمل من أجل مختطفينا الذين تحتجزهم حماس".

وفي إطار المبادرة التضامنية "نتوقف ونتضامن" التي بادرت اليها الهستدروت، سيتوقف الاقتصاد لمدة 100 دقيقة، مع مرور 100 يوم على احداث السابع من شهر أكتوبر الماضي. هذه المبادرة "نتوقف ونتضامن" التي تهدف للتذكير، التذكير بالضحايا الذين سقطوا في الحرب، والتذكير بالعمال الذين تعرضوا للخطر وسقطوا أثناء قيامهم بواجبهم، والتذكير بآلاف الجرحى، وايضا لتذكير العالم بأن 136 رجلاً وامرأة من الإسرائيليين اختطفوا بوحشية وما زالوا محتجزين منذ 100 يوم في غزة.

وفي إشارة إلى مبادرة "نتوقف ونتضامن"، أشار بار دافيد إلى أن الهستدروت تتلقى ردود فعل داعمة ومشجعة من الجمهور الواسع الذي أعرب عن انضمامه ايضا إلى المبادرة. وقال بار دافيد: "أريد أن أوضح أن الـ 100 دقيقة التي سنتوقف فيها ونتضامن مع المختطفين يوم الأحد ليست بمثابة إضراب. لن يغلق أحد العيادات، أو المستشفيات، أو المطارات، ولن يوقف أحد وسائل المواصلات العامة عن العمل، هذا توقف عن العمل لمدة 100 دقيقة كي يطلق العمال صرخة المختطفين من خلال قوة الهستدروت".

وقال بار دافيد أيضا: "إن السابع من أكتوبر غيّر ترتيب الامور. لقد قتلونا، اغتصبونا، وفاجأونا. لقد استغل العدو ضعف المجتمع الإسرائيلي في ذلك الوقت، ولكن ليس بعد الآن. ولهذا السبب نحن بحاجة إلى نشدد تركيزنا حول كيفية بناء دولة أفضل هنا. نحن بحاجة للخروج من الحرب بسياسة أخرى، لتسود الوحدة بين الناس ومع شيء من شأنه ان يجمعنا، هذه هي صلاتي وآمل أن نتمكن من القيام بها سريعا".

في غضون ذلك، وبعد إعلان شركات ضخمة مثل فيسبوك وإنستغرام وتنوفا وفوكس وبيج، عن مشاركتها في المبادرة التضامنية "نتوقف ونتضامن"، أعلنت المزيد من الشركات والمصالح التجارية والجهات المختلفة انضمامها إلى مبادرة الـ 100 دقيقة، والتي في إطارها سيتم عقد سلسلة من الخطوات الخاصة في جميع أنحاء البلاد. ومن بين أهم الخطوات التي ستجرى، ستكون هناك مسيرة ستنطلق من مقر الهستدروت إلى ميدان المختطفين؛ ومسيرة تضامنية مركزية في ساحة سفرا بالقدس، ووقفات تضامنية في ساحة الهستدروت في بئر السبع وحيفا، وفي ساحة المركز الثقافي في نهاريا - وفق ما أفادت منظمة الهستدروت .