(Photo by JOHN WESSELS/AFP via Getty Images)
والمحلية التي جرت في ديسمبر كانون الأول بسبب تورطهم في مزاعم تزوير ومشكلات أخرى أحدثت اضطرابات في الانتخابات العامة.
ومن بين من أُبطلت أصواتهم متنافسون على مقاعد المجالس الوطنية والإقليمية والبلدية. ولم تُعلن النتائج بعد وسط فوضى أعقبت الانتخابات التي عقدت في 20 ديسمبر كانون الأول وتهدد بمزيد من زعزعة الاستقرار في جمهورية الكونجو الديمقراطية.
والبلاد من كبار منتجي الكوبالت وثاني أكبر دول أفريقيا من حيث المساحة.
ولم يتناول بيان صادر في وقت متأخر يوم الجمعة عن اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة الانتخابات الرئاسية التي جرت في اليوم نفسه.
وانتهت الانتخابات بإعلان فوز الرئيس فيليكس تشيسكيدي الأحد الماضي، لكن المعارضة ترفض النتيجة بسبب مخالفات انتخابية على نطاق واسع أفاد بوقوعها مراقبون من المعارضة وآخرون مستقلون.
وقالت اللجنة إنها فتحت تحقيقا بعد الانتخابات للنظر في "أعمال العنف وإتلاف الممتلكات والتخريب التي ارتكبها مرشحون بعينهم بحق الناخبين والموظفين والأصول والمواد الانتخابية".
وذكرت اللجنة أن التحقيق انتهى بإبطال الأصوات التي نالها 82 مرشحا في الانتخابات التشريعية، بالإضافة إلى الإبطال الكامل للانتخابات على جميع المستويات في دائرتين انتخابيتين من أصل 484. وكانت 16 دائرة أخرى قد استُبعدت بالفعل من الانتخابات بسبب مشكلات أمنية محلية.