من خلال المحادثات مع الجيش السوداني، فيما تم توقيع إعلان مع تحالف التقدم المدني ودعوة الجيش إلى القيام بالمثل.
وقال قائد قوات الدعم السريع شبه العسكرية محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي: "نتأسف من كل شعبنا في السودان بولاياته كافة من الانتهاكات التي حصلت، ونحن نسعى للسلام".
وتسببت الحرب المستمرة منذ 9 أشهر في السودان بأكبر أزمة نزوح يتعرض لها السودان، فيما أثيرت تحذيرات عن حدوث مجاعات.
ولم تسفر محاولات إنهاء الصراع من خلال المفاوضات، بقيادة الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، عن شيء حتى الآن، وذهبت الاتفاقات السابقة لحماية المدنيين أدراج الرياح.
ومن خلال التوقيع على ما يسمى بإعلان أديس أبابا، والذي يهدف إلى أن يكون بمثابة الأساس لمزيد من المفاوضات والتسوية السياسية، قدمت قوات الدعم السريع التزامها الواضح بإنهاء الحرب حتى الآن.
وقال حميدتي عن الإعلان الذي تضمن أيضا التزامات بإعادة ملايين النازحين إلى ديارهم، وإنشاء ممرات آمنة: "لو جاء الجيش بنفس الوثيقة لوقعتها على الفور".
ولكن مع اكتساب قوات الدعم السريع، التي تتهمها الولايات المتحدة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، اليد العليا في الأسابيع الأخيرة، فمن غير الواضح إلى أي مدى سينفذ دقلو التزامات الإعلان.
صورة من الفيديو - تصوير : رويترز