Photo credit should read ABDESSLAM MIRDASS/AFP via Getty Images)
وعثر على جثث الضحايا مساء يوم الاثنين في شقة تناثرت بها الدماء في بلدة مو على بعد 40 كيلومترا شمال شرقي باريس.
وقال المدعي العام المحلي جان باتيست بلادييه إن الأم وطفلتين تعرضن للطعن مرات كثيرة لدرجة أنه من المستحيل تحديد عدد الطعنات التي تلقينها. ويبدو أن الطفلين الآخرين الأصغر سنا تعرضا للخنق أو الغرق.
وألقت الشرطة القبض على والد الأطفال (33 عاما) في منزله ببلدة مجاورة مساء يوم الاثنين. وفتح المدعي العام تحقيقا في جريمة قتل.
وتتراوح أعمار الأطفال بين تسعة شهور وعشرة أعوام. وقال الجيران للمحققين إنهم سمعوا صراخا خلال الساعات الأولى من يوم عيد الميلاد. وتم الإبلاغ في وقت لاحق من يوم الاثنين بعد فشل الجيران في الحصول على أي رد من الأسرة.
وقال المدعي العام إن الزوج لديه تاريخ من المرض العقلي. وفي عام 2019 اعتدى على زوجته بسكين. ولم توجه اتهامات ضده وتم إسقاط القضية بسبب صحته العقلية في ذلك الوقت.
وأضاف المدعي العام أن المحققين عثروا على وثائق ووصفات طبية لمضادات الاكتئاب في شقة الأسرة.