بزيارة لمنزل عائلة الباحثة والفنانة النصراوية، د. دلال أبو آمنة في العفولة.
جدير بالذكر أن عائلة الفنانة د. دلال أبو آمنة تتعرض لمضايقات من أطرف نشطاء من اليمين الإسرائيلي منذ بداية الحرب، علما انه كان فد تم اعتقال الفنانة، بداية الحرب، بحيث نسبت لها الشرطة " شبهة نشر منشورات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ضد دولة إسرائيل ".
" رأينا حصارا ليليا امام بوابة البيت عمره كعمر الحرب "
" رأينا حصارا ليليا امام بوابة البيت عمره كعمر الحرب "
وجاء في بيان صادر عن حراك " نقف معا " : " كنا وفدا يهوديا عربيا للوقوف الى جانب الباحثة والفنانة دلال ابو آمنة وزوجها الدكتور عنان عباسي في مدينة العفولة، ورأينا حصارا ليليا امام بوابة البيت عمره كعمر الحرب، يطلقون الصراخات العنصرية والفاشية، كل ذلك بحضور ودعم رئيس بلدية العفولة، وبصمت من شرطة بن غفير وضباطه ". كما جاء في بيان " نقف معا " : " نواصل معا مواجهة الفاشية والعنصرية ".
من جانبه، قال د. سهيل دياب الذي شارك في الزيارة : " هذه الزيارة أعادتني الى سنوات الثمانينات، اذ أراد الفاشي كهانا "احتلال" أم الفحم مجددا، وحينها تجمع المئات من اليهود الشجعان الذي انضموا للمتظاهريم العرب في مدخل المدينة، ودافعوا عن السكان بأجسادهم ومنعوا كهانا من الدخول للمدينة ".
وأضاف د. سهيل دياب :" نزرت في عيون أصدقائي اليهود الذين رافقونا في الزيارة، لدعم العائلة المحاصرة في بيتها، نظرت الى وجوه تسافي وافنير وايلان وراحيل وليندا وميخال، ورأيت الأمل لمستقبل أفضل لشعبينا في أرضنا جميعا ".
ومضى د. سهيل دياب يقول :" في طريقنا خارج المنزل، رأيت المتظاهرين العنيفين أمام منزل دلال وعنان، وما شاهدناه هو أمر مقلق، الأمر يتم بتشجيع من رئيس بلدية العفولة وبصمت من الشرطة ورجالها ، لكن هذا لا يخيفنا. معا سنواصل طريقنا ".
الصور والفيديو من حراك " نقف معا " - وصلت لموقع بانيت من د. سهيل دياب
