تصوير الجيش الاسرائيلي
وأضافت سبولياريتش للصحفيين في جنيف بعد زيارات إلى غزة وإسرائيل : "لقد تحدثت عن الفشل الأخلاقي لأن كل يوم يستمر فيه هذا الأمر هو يوم آخر لم يثبت فيه المجتمع الدولي قدرته على إنهاء هذه المستويات المرتفعة من المعاناة، وسيكون لذلك تأثير على الأجيال ليس فقط في غزة".
وذكرت : "لا يوجد شيء دون اتفاق بين الجانبين، لذلك نحثهم على مواصلة التفاوض..."، في إشارة إلى إطلاق سراح رهائن إسرائيليين احتجزهم مسلحو حماس خلال هجومهم المباغت على جنوب إسرائيل يوم السابع من أكتوبر تشرين الأول. وقالت : "إن عمليات الإطلاق في حد ذاتها معقدة جدا وحساسة للغاية".
وتم التوصل إلى هدنة توسطت فيها قطر ومصر لمدة أسبوع في نهاية نوفمبر تشرين الثاني، أسفرت عن إطلاق سراح 110 رهائن في غزة مقابل 240 من النساء والفتيان والأطفال الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
وتعرضت اللجنة لانتقادات من قبل بعض الإسرائيليين لعدم قيامها بالمزيد من أجل إطلاق سراح الرهائن. وشبه بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي اللجنة الدولية بخدمة سيارات الأجرة لإخراج الرهائن من غزة.
وقالت سبولياريتش إن الأمر ليس مجرد "الذهاب إلى هناك وأخذ الرهائن وإخراجهم فحسب"، معتبرة أن أي تشبيه بخدمة أوبر أو سيارات الأجرة "غير مقبول وشائن". وأضافت : "لقد غامر زملاؤنا بحياتهم وسلامتهم وأمنهم خلال هذه العمليات، والرهائن يكونون معرضين للخطر بشكل كبير أثناء هذه الأمور".