logo

‘الطاقة والبنية التحتية‘ في الامارات تبحث التعاون المائي مع وفد من جمهورية كوريا

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
18-12-2023 11:08:22 اخر تحديث: 18-12-2023 13:11:01

دبي في 18 ديسمبر /وام/ استقبلت وزارة الطاقة والبنية التحتية وفداً رفيع المستوى من وزارة البيئة بجمهورية كوريا، في زيارة استغرقت ثلاثة أيام ضمن برنامج التعاون



صورة عممتها وكالة انباء الامارات " وام "


 بين الجانبين في قطاع المياه، وذلك بهدف الوقوف على آخر المستجدات المرتبطة بهذا المجال الحيوي، وتبادل الخبرات والتجارب بما يخدم المصالح المشتركة.

وعقدت لجنة الموارد المائية المشتركة بين الإمارات وكوريا لقاءها الدوري، برئاسة سعادة المهندس شريف العلماء، وكيل الوزارة لقطاع الطاقة والبترول من الجانب الإماراتي، وسعادة جوين مون، المدير العام لقطاع صناعات المياه والتعاون الدولي من الجانب الكوري، بحضور عدد من المسؤولين من البلدين، وبحثت مستجدات الأوضاع المائية وآفاق التعاون الثنائي وسبل تنميته خلال المرحلة المقبلة، لا سيما في ظل المتغيرات العالمية والتوجهات المستقبلية للبلدين الصديقين.

وزار الوفد الكوري مركز التحكم لشبكة المياه في هيئة كهرباء ومياه دبي، واطلع على المشاريع الرائدة في مجال تحلية المياه وتقنيات الإدارة الذكية في مجال إنتاج ونقل وتوزيع المياه التي تواصل الإمارات إنجازها، والهادفة إلى دعم إستراتيجية الأمن المائي 2036 لتعزيز إمدادات المياه النظيفة والمستدامة وتقليل الفاقد المائي للشبكة، فيما تتمثل المستهدفات العليا للإستراتيجية في خفض إجمالي الطلب على الموارد المائية بنسبة 21%، وزيادة نسبة إعادة استخدام المياه المعالجة إلى 95%.

ورحب سعادة المهندس شريف العلماء، بالوفد الضيف، مشيداً بالعلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية كوريا الجنوبية، التي شهدت تقدما كبيراً خلال السنوات القليلة الماضية بفضل دعم القيادة الحكيمة في البلدين والثقة المتبادلة والاحترام والمصالح المشتركة، مؤكداً أن هذه الزيارات تُعد امتداداً للشراكة التاريخية بين الجانبين في المجالات المختلفة، وخاصة قطاع المياه، وتعكس الرغبة والإرادة في توسيع نطاق علاقتهما الثنائية والتي تسهم في تعزيز استدامة هذا القطاع الحيوي.

وأكد أن المشاريع التي تعمل عليها الإمارات في مجال المياه تستهدف تلبية احتياجات مناطق الدولة، ومواكبة النمو المتسارع الذي تشهده لتعزيز جودة الحياة، وبما يتواءم مع تطور الإمارات ويعزز من تنافسيتها في المحافل الدولية، وتدعم التوجه المستقبلي للخمسين عاماً المقبلة، إضافة إلى تحقيق حلم الريادة عالمياً وصولاً إلى تحقيق "مئوية الإمارات 2071".