وجاء الرد على الرسالة من مديرة اللواء  والتي قامت بتعليق التعيينات حتى يتسنى لها فحص الامر ، مطالبة بتحديد عدد المتدربين وبأسمائهم ، ومشترطة عدم استعمال الصناديق المالية المخصصة للخطط التعليمية والبرامج التعليمية لتمويل المتدربين ( كما كان متبعا حتى الان) ، فهذا الامر غير قانوني بتاتا ولا يحق أن يكون تمويل المتدربين من الصناديق المالية المخصصة لبرامج تعليمية لطلابنا . 

ناهيك عن المتدربين الذين لم يتقاضوا اتعابهم في فترات سابقة بسبب استغلال الميزانيات في هذه الصناديق لأمور لا صلة لها بمدارسنا وطلابنا . 

في عالم كرة القدم افضل طريقة للدفاع هي الهجوم ، ولكي تخرج من المأزق الحالي يجب ان تجد من تهاجمه لاخفاء الحقيقة (طبعا ريسنا متمرس بهذا الاسلوب) وهذا سيخفف من حدة الغضب حوله من قبل الاشخاص الموعودين الذين قام بنثر الوعودات لهم ، وما أكثرها من وعودات رصيدها فقط لبعد تخطي موعد الانتخابات حتى لو كان صاحب الوعد من دون معايير كاملة، وعلى حساب اخرين من اصحاب المؤهلات ، حيث ان الامر لم يقتصر على استغلال الصناديق المخصصة لبرامج للطلاب ، فكما عهدنا هذا الرئيس الذي عمل على تسييس أقسام البلدية وتجميد الصلاحيات من مدرائها وموظفيها وتسخير كل الطاقات لمكاسب سياسية ضيقة ، يستمر في نهجه بمدارس الطيبة وبالتعيينات المسيسة وهذا ما قد اعادنا بعجلة الزمن الى بلد مدمر تماما في كافة المجالات فوابل التهجم على المعارضة هو محاولة من الرئيس باخفاء الدمار العمراني ، الاجتماعي ، الثقافي والتربوي الذي تمر به المدينة . 

نعد أهل البلد بأننا سنعمل على تحديث المنظومة المهترئة والتي ستخلفها الادارة الحالية ورئيسها وراءهم ، وهذا بمثابة تحد صعب ، يتوجب علينا أن نجري تحديثا كاملا لمؤسستنا الادارية عند استلامنا زمام الامور ، وسنعمل على بناء الاقسام الحيوية وضخ الدماء والطاقات فيها ، بدون تفرقة عائلية كل حسب مؤهلاته وقدراته ، وسننطلق بمسيرة الارتقاء هذه منذ اللحظة الاولى لدخولنا البلدية وسنجند كل قدرة طيباوية بمؤهلاتها وقدراتها وليس حسب انتمائها العائلي والسياسي ، لبناء الطاقم المهني اللازم لمسيرة الارتقاء بمكانة الطيبة .

عضو بلدية الطيبة 

المحامي عبد الله جابر 

الطيبة للجميع