قال في حديث ادلى به لموقع بانيت وقناة هلا : "يواجه المجتمع العربي ضغطا كبيرا من ناحية نفسية وأيضا من ناحية التحريض وعدد الشكاوى الكبير التي تقدم ضد الطلاب العرب على وجه الخصوص، لهذا قمنا في جامعة تل ابيب بإقامة لجنة رسمية ومنتظمة وكان مسارنا واضحاً حسب القانون، وقد وجدنا انه من بين 90 شكوى يوجد فقط شكوى او اثنتين صحيحة، وغالبية الشكاوى الأخرى هي عبارة عن تحريض ضد الطلاب العرب ونجحنا بإيقاف الامر".

وتابع قائلا: "قمنا ايضاً بعقد مقابلات زوم مع طلاب عرب وفسرنا لهم الوضع واهمية الانضباط والتعبير عن الرأي حسب القانون وحصلنا على نتيجة من ذلك، فالوعي ازداد والخوف انخفض . كما قمنا مؤخرا بعقد لقاء مع الطلاب والإدارة وتبادلوا سويا اطراف الحديث وقدمنا أيضا للطلاب محاضرة رفعت من معنوياتهم".

"التعليم هو الرّد والحل"

وأشار البروفيسور مشهراوي لموقع بانيت وقناة هلا "ان التعليم هو الرد والحل لكل المشاكل والصعوبات التي يواجهها المجتمع العربي، والان نرى ان هناك عدد كبير من القضاة والمحامين والأطباء هم من مجتمعنا والامر يدعو للفخر والسعادة". واردف قائلا: "بالطبع طريق التعليم ليس بالسهل ولكن هذا لا يعني ان نيأس ونجلس في البيوت ونفسد مستقبلنا، لهذا اناشد كل الطلاب بالاجتهاد وتحضير انفسهم جيداً للسنة الدراسية الجديدة، وأيضا ادعو الاهل الى عدم الضغط على الطلاب ومنحهم المساحة. واوجه أيضا صرخة للمجتمع العربي وأصحاب المصالح التجارية المقتدرين ماديا لدعم الطلاب اقتصاديا فهم يواجهون في ظل الظروف الحالية أيضا أوضاعا اقتصادية صعبة، وتوجد أهمية بالغة لصناديق التبرع ويوجد في كل جامعة صندوق تستطيعون من خلاله التبرع للطلاب العرب، خاصة وان هناك اكثر من 800 طلب لمساعدة مادية في مكتب عمادة الطلبة للطلاب العرب فقط في جامعة تل ابيب لوحدها".

"مشكلة السكن الطلابي" 

وأضاف: "موضوع السكن أيضا يصعب على الطلاب خاصة وانه في جامعة تل ابيب لا توجد أماكن كافية لضم جميع الطلاب، لهذا يتم بناء بنايات جديدة. وأسعار الشقق السكنية بشكل عام في تل ابيب باهظة لهذا وجود سكن طلابي مهم".