التي تقوم بها قناة هلا الفضائية وموقع بانيت - حول تأثير الحرب على الحالة النفسية للمواطنين: "للحرب يوجد دائما تأثيرات وانعكاسات سلبية على الافراد سواء من ناحية اجتماعية او اقتصادية او نفسية. واذا اردنا ان نتطرق للناحية النفسية فإن الحرب تشعر الشخص بالتوتر والإحباط والتقييد وهذا الامر بالطبع يختلف بين الكبار والأطفال فللحرب انعكاسات مختلفة على الأطفال من الناحية النفسية".
وتابع قائلاً: "الجسم والدماغ والروح مترابطات مع بعضهن البعض وفي حال حدوث أي كوارث طبيعية او حروب معينة، فإن الأفكار السلبية تؤثر سلبا على الهورمونات في الدماغ والتي تكون مسؤولة عن مزاجنا ونفسيتنا، لهذا يلجأ العديد من الأشخاص لتناول مهدئات وادوية معينة ليعوضوا خسارة هذه الهورمونات".
" لكل شخص رد فعل مختلف "
وأوضح د. صالح مصاروة لقناة هلا "ان لكل شخص ردة فعل مختلفة للحروب فهناك من يصاب بألم في الرأس وهناك من يصبح نبضه سريعا وهناك من يصاب بالعرق الزائد ، وهناك من يتأتئ في الكلام وايضاً من يمتنع عن تناول الطعم والنوم جيداً وكل هذه الأمور تؤثر بطبيعة الحال على حياته اليومية. لهذا سيشعر بعدم الهدوء والتشتت وسيبقى دائما يريد ان يسمع الاخبار وهذا الامر سيجعله في توتر دائم".
"هكذا يمكن التعامل مع الاطفال"
وحول الأطفال، قال د. صالح مصاروة: "هناك عدة اعراض تظهر على الأطفال وتشير الى ضرر في حالتهم النفسية منها التبول اللا ارادي وغيرها.. في هذه الحالة يجب على الاهل التواجد دائما مع أبنائهم واحتضانهم والحديث معهم وتهدئتهم واجراء فعاليات معهم في البيت، وشرح ما يجري حسب جيله".
واختتم حديثه قائلا: "انصح وقت الحرب ان نحافظ على برنامج يومي عادي بقدر الامكان ،فهذا الامر يعتبر نجاحا في مثل هذه الظروف".
