logo

المعالجة النفسية لمى دعاس: ‘الشعور بالضغط النفسي في ظل الحرب له انعكاسات على العلاقات داخل العائلة‘

من معتصم مصاروة مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما
10-12-2023 14:52:51 اخر تحديث: 10-12-2023 19:51:08

ترى المعالجة النفسية لمى دعاس من الرينة ان الشعور بالضغط النفسي في ظل الحرب، والأوضاع التي تشهدها البلاد منذ نحو شهرين،


له انعكاسات على العلاقات داخل العائلة، والأهم في هذه الفترة احتواء الأبناء والاصغاء لهم وتفهم شعورهم بالخوف والتوتر ...
وتوصي لمى دعاس الأهل بالجلوس مع أبنائهم في هذه الفترة وقضاء أوقات أطول معهم ... اليكم المقابلة مع المعالجة النفسية لمى دعاس ...

وقالت المعالجة النفسية لمى دعاس من الرينة في حديثها لقناة هلا : " الحرب أو أي أزمة في حياة العائلة تؤثر بطريقة مباشرة أو غير مباشرة على العلاقات بين أفراد العائلة . ما يميز الأزمة أنه يقع حدث خارج ارادتنا يحاول خلالها الأهل أن يتعايشوا معها ومع تأثيرها عليهم ، ان كان تأثير اقتصادي أو اجتماعي . وبما أن الأهل هم مصدر الأمان للأطفال ، ان كان الأمان المادي أو العاطفي فانشغال الأهل بالتأقلم مع الأوضاع الجديدة بسبب الحرب يبعدهم نوعا ما عن الأطفال ، ويصبح الحوار أو العلاقة المباشرة مع الأطفال قليلة جدا " .


وأضافت المعالجة النفسية لمى دعاس لقناة هلا : " نسمع عن أشخاص فصلوا من العمل أو أشخاص أبعدوا عن العمل مصدر دخلهم ، لذا يكون كل انشغال الأهالي بكيفية ضمان دخل ثابت يكفي العائلة الأمر الذي يجعل الأهل أغلب الوقت خارج البيت وينشغلون عن الأولاد الذين نجدهم اغلب الوقت وحدهم في البيوت ، وبالتالي فان مهارة الحوار لديهم تكون قليلة مما يؤثر على الأولاد ويجعلهم يشعرون بالوحدة " .

ومضت المعالجة النفسية لمى دعاس بالقول لقناة هلا : " مهم جدا أن يفهم الأولاد أن الأهل هم مصدر الأمان وأن هذا المصدر قوي وثابت ويستطيع الأولاد أن يعتمدوا عليه " .

لمشاهدة المقابلة كاملة اضغطوا على الفيديو أعلاه ..