وقالت ان المسيرة لن تدخل الى باحات المسجد الأقصى المبارك ".

وقال متحدث بلسان الشرطة في البيان الذي وصلت لموقع بانيت وصحيفة بانوراما :" في الأيام الأخيرة، تم نشر منشورات غير صحيحة عبر شبكات التواصل الإجتماعي فيما يتعلق بمسيرة إحتجاجية التي من المتوقع أن تقام يوم الخميس (7.12.23)، مساءً من ساحة جيش الدفاع عبر البلدة القديمة في القدس متجهة نحو الحائط المبكى ( حائط البراق - المحرر ) مع توجيه مسار المسيرة التي وافقت عليها الشرطة ".

وقال المتحدث بلسان الشرطة " أن المسيرة تضامنية مع قتلى جيش اسرائيل الذين سقطوا في الحرب" ، كما قال " ان الموافقة على المسيرة جاءت ضمن الشروط المحددة للمنظمين، وبتحديد عدد المشاركين بحوالي 200 مشارك".

وعن مسار المسيرة، قال المتحدث بلسان الشرطة :" المسيرة ستتجه من ساحة جيش الدفاع نحو الحائط المبكى في القدس، وستمر عبر البلدة القديمة، ولن تسير في منطقة الحرم القدسي على الإطلاق، ولن تكون بالقرب منه ولن تصل إلى أبوابه. خلافاً للمنشورات المعادية، والتحريضية والأكاذيب، نؤكد على أن صلاة المسلمين في الحرم القدسي ستستمر كالمعتاد خلال أيام " عيد الحانوكا "، وسيتم الحفاظ على الممارسة الحالية في المكان، وأيضاً فيما يتعلق بزيارات الإسرائيليين والسياح وفقاً لقواعد الزيارة - فقط خلال ساعات وأيام الزيارة المقبولة ".

واسترسل المتحدث بلسان الشرطة يقول :" تؤكد الشرطة أن أية محاولة للإخلال بالنظام العام أو القيام بعمل مخالف للقانون خلافاً للموافقات الممنوحة والخطة المعتمدة في هذه الحالة – ​​سيتم التعامل معها بحزم، وستقوم الشرطة بتأمين المسيرة، وستعمل ضد كل من يخالف النظام أو يخالف تعليمات افراد الشرطة، سواءً كان أحد المشاركين في المسيرة أو أي شخص آخر. كما أن أي محاولة لتعطيل المسيرة أو المس بالمشاركين فيها سيتم التعامل معها بحزم، وبلا هوادة على يد قوات الشرطة. ستواصل شرطة إسرائيل بالعمل من أجل السماح بحرية التعبير والإحتجاج ضمن حدود القانون".

وكانت صحيفة " هآرتس " العبرية قد أفادت " ان الشرطة الاسرائيلية صادقت على طلب تقدم به نشطاء من اليمين لتنظيم مسيرة في البلدة القديمة في القدس، يوم الخميس، تدعو إلى طرد الاوقاف الإسلامية من المسجد الأقصى المبارك، واعادة السيطرة اليهودية على المسجد بشكل كامل وعلى مدينة القدس ".

واشارت الصحيفة إلى انه " تم تقييد عدد المشاركين بالمسيرة بمئتي شخص، على ان تمر من طريق باب العامود والحي الإسلامي في البلدة القديمة ".

كما قالت الصحيفة ان " الشرطة الاسرائيلية كانت قد منعت تنظيم نشاطات احتجاجية في المجتمع العربي ضد العرب، وقد ادعت الشرطة ان احد اسباب رفضها تنظيم هذه النشاطات عدم توفر قوى بشرية كافية من اجل ضمان النظام العام خلال هذه الاحتجاجات".

(Photo by Scott Peterson/Getty Images)

(Photo by Scott Peterson/Getty Images)
(Photo by Scott Peterson/Getty Images)